أبو ظبي: اعتقلت قوات الأمن البحرينية الناشطة زينب الخواجة و40 آخرين في وقت مبكر، اليوم الجمعة، بعد ساعات تفريق الأمن مئات المحتجين الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية، باستخدام القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش.

وقال ناشطون إن 45 شخصًا على الاقل أصيبوا خلال العملية التي قامت بها قوات الأمن لتفريق ثلاث مظاهرات منفصلة في مناطق متفرقة من المملكة في وقت متأخر يوم الخميس.

وقال رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، محمد المسقطي، إن الناشطة زينب الخواجة اعتقلت في وقت مبكر يوم الجمعة حين حاولت القيام باعتصام فردي احتجاجي بشارع البديع قرب العاصمة المنامة.

وزينب ابنة عبد الهادي الخواجة الناشط البارز خلال الانتفاضة والذي أنهى إضرابا عن الطعام استمر ثلاثة أشهر في أيار بعد أن جذب الانتباه لقضية النشطاء المسجونين.

وقال المسقطي إن زينب شاركت في الاحتجاجات ثم اتجهت الى ذلك الشارع لبدء اعتصام حين اعتقلت.

وأضاف المسقطي أن المعلومات التي استطاع أن يجمعها من محامي وأسر المحتجين تشير الى أنه تم إلقاء القبض على 40 آخرين على الأقل وقال إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق المحتجين، مما أدى إلى إصابة ما بين 40 و45 شخصًا، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات خطيرة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان على موقعها على الانترنت إن "مثيري شغب" ألقوا قنابل مولوتوف على مركبة تابعة للوزارة قرب بني جمرة لكن السائق ومرافقه نجوا دون أن يمسهما سوء.

وكانت زينب الخواجة قد اعتقلت في 21 من ابريل نيسان لمحاولتها تنظيم احتجاج بالمنامة خلال سباق جائزة البحرين الكبرى ببطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات.

وصدر حكم في مايو ايار بسجنها لمدة شهر وغرامة 200 دينار (530 دولارا) في تهمة منفصلة تتصل بإهانة موظف حكومي.

رويترز

_______

د ع