ضغوط أميركية تعرقل المصالحة

غزة: قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، ان الجمود في ملف المصالحة الوطنية، يرجع إلى ضغوط أميركية على السلطة الفلسطينية.

واوضح هنية عقب صلاة الجمعة: إن "لا أحد في الشعب الفلسطيني ضد المصالحة. لكن أنا أقول أن الضغوطات الأميركية الممارسة على السلطة تؤتي ثمارها كلما أردنا أن نتقدم بملف المصالحة، ولدينا معلومات أن الأميركيين طلبوا من السلطة تجميد ملف المصالحة والعودة للمفاوضات مع إسرائيل وعدم التوجه للأمم المتحدة".

هذا وتتبادل حماس وفتح الاتهامات بالمسئولية عن تجميد ملف المصالحة، حيث تقول فتح إن الملف مجمد بسبب تعليق حماس عمل لجنة الانتخابات المركزية بغزة، والحركة الإسلامية تقول إنه بسبب عدم تنفيذ السلطة التزامات مترتبة عليها وتتعلق بوقف الاعتقال السياسي وإتاحة حرية العمل السياسي في الضفة.

واستنكر هنية، قصف مخيم اليرموك في سورية والذي تسبب بمقتل 20 من اللاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون بالمخيم وإصابة 65 آخرين، قائلاً "نحتسب شهداء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك ونعبر بكل الغضب وبكل الألم عن استنكارنا وتندينا لهذه المجزرة". وأضاف "لقد طالبنا وما زلنا نؤكد على طلبنا بضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من آثار ما يجري داخل الساحة السورية".

وقلل هنية في شأن آخر، ما تثيره إسرائيل عن سيناء، وقال "هذه فرقعات إعلامية.. سيناء بلد آمن وهي ارض مصرية محاطة بالسياج المصري، والرئيس محمد مرسي قال هذه أرضنا وترابنا وقواتنا المسلحة تتواجد على الأرض".

وأكد "التزام الحكومة بحماية الحدود وبالتعاون الأمني مع أشقائنا في مصر لتوفير الأمن الكامل في سيناء خاصة أن المقاومة الفلسطينية تتحرك على الأرض الفلسطينية ولا تعمل خارج حدود الأراضي الفلسطينية".

دار الحياة

_______

س ن