إليزابيث تحطم رقم فيكتوريا القياسي

اليزابيث

زمن برس، فلسطين: بعد معاصرة 12 رئيس وزراء تدخل إليزابيث الثانية الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول التاريخ بصفتها العاهل البريطاني الذي حكم البلاد أطول فترة.

وقرابة الساعة 16,30 بتوقيت غرينتش الأربعاء تتجاوز الملكة وفق حسابات قصر باكينغهام، حكم الملكة فيكتوريا التي بقيت على العرش 63 عاما وسبعة أشهر ويومين بين عامي 1837 و1901.

وتعود صعوبة تحديد الساعة بالضبط، إلى عدم معرفة الساعة التي بدأ فيها عهد إليزابيث الثانية، فقد توفي والدها الملك جورج السادس في نومه في ساعة غير محددة خلال الليل.

وعلى الصعيد العالمي، يحمل ملك تايلاند بوميبول أدولياديج البالغ 87 عاما الرقم القياسي لأطول حكم ملكي بعد أن تولى العرش في العام 1946.

وبمناسبة حلول هذه اللحظة التاريخية التي تضاف الى مسيرتها الحافلة لا تنوي الملكة إقامة أي احتفال، لكنها تنازلت للجمهور ووافقت على المشاركة في تدشين خط جديد للسكك الحديد في اسكتلندا.

وستصعد برفقة زوجها الأمير فيليب الذي اقترنت به منذ 68 عاما الى قطار بخاري لقطع المسافة بين أدنبره وبلدة تويدبنك الحدودية.

وتتوقع وسائل الإعلام البريطانية أن تلقي الملكة في نقطة الوصول كلمة مقتضبة في بادرة نادرة جدا خارج المناسبات الرسمية الكبرى كرسالة عيد الميلاد أو افتتاح الدورات البرلمانية.

بعد ذلك ستتناول العشاء في بالمورال برفقة حفيدها الأمير وليام وزوجته كايت.

تجدر الإشارة إلى أن ولي عهدها وهو نجلها البكر الأمير تشارلز البالغ 66 عاما يحمل رقما قياسيا وطنيا آخر، فهو وريث العرش لأطول فترة في إنكلترا. ويتوقع أن ينتظر أكثر، إذ أن كل الخبراء بالشؤون الملكية يجمعون على القول إن والدته التي لا تزال بصحة جيدة في سن التاسعة والثمانين لن تتنحى أبدا.

وتؤكد المؤرخة كايت وليام "ستحكم حتى آخر رمق". وهي تعتبر أن الأيام الـ23 ألفا التي أمضتها على العرش لم تثر الملل، بل على العكس أدت الى احترام وإعجاب.

وقد تأثرت شعبية الملكة كثيرا في التسعينات بطلاق ثلاثة من أولادها الأربعة وغياب رد فعل سريع من قبلها على وفاة الأميرة ديانا، الا أنها تصل الآن الى قمم غير مسبوقة، ففي استطلاع للرأي نشرت نتائجه مؤسسة "يوغوف" الأحد، اعتبرها 27 % من البريطانيين "أعظم ملكة".

حرره: 
ه.م