مؤتمر مقاطعة إسرائيل بالجامعة العربية يحظُر التعامل مع مجموعة من الشركات

جمعه

زمن برس، فلسطين: حظرت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، في بيان صادر عنها اليوم، التعامل مع مجموعة من الشركات الاجنبية المتعاونة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وجاء في نص البيان ان مؤتمر ضباط اتصال المكاتب اﻹقليمية لمقاطعة إسرائيل الذي انعقد في دورته 39 في الجامعة العربية، خلال الفترة 18-20 أغسطس الجاري، قد اتخذ توصيات بإدراج مجموعة من الشركات الدولية التي تتعامل مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي على لائحة المقاطعة والحظر.

ومن بين التوصيات التي خرج بها المؤتمر، توجيه إنذار لشركة الأمن الخاصة البريطانية-الدنمركية Group 4 Securicor، المعروفة اختصاراً بـ G4S، بضرورة التوقف عن التعامل مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي في المجال الأمني، ومد قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته بأجهزة المسح والتفتيش في السجون والحواجز العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية. وكذلك أوصى المؤتمر بحث الدول العربية على إيجاد منتجات بديلة عن منتجات شركة G4S.  علماً بأن هذه الشركة تعمل في 32 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، منها 15 دولة عربية.

كما أوصى المؤتمر بحظر التعامل مع مجموعة من الشركات، ووضعها على القائمة السوداء، من بينها الشركة اﻷمريكية ZOZI & KIM التي تعمل في مجال تصميم وصناعة الحلي والمجوهرات، باعتبارها شركة مملوكة لإسرائيليين، وكذلك أوصى المؤتمر بحظر التعامل مع الشركة اﻷمريكية MOROCCANOIL التي تعمل في صناعة مواد التجميل والعناية بالبشرة، لكونها شركة فرعية لشركة إسرائيلية.

واتخذ المؤتمر توصية بحظر التعامل مع الشركة الصينية QOROS AUTOMOTIVE CO. LTD. لكونها مملوكة للشركة اﻹسرائيلية KENON  HOLDINGS بنسبة 50%، على أن يشمل الحظر علامات هذه الشركة التجارية: QUROS 3 SEDA، CROSS HYBIRD، ESTATE.

كما شملت التوصيات حظر فروع شركة الأدوية الإسرائيلية TEVA PHARMACEUTICAL INDUSTRIES، بعد عام من تاريخ عقد المؤتمر، وكذلك كانت هناك توصية مماثلة لحظر التعامل مع شركة الأدوية الأمريكية CEPHALON وفروعها، لكونها مملوكة بنسبة 100% لشركة إسرائيلية.

وفي سياق متصل تم تأجيل البحث في حظر التعامل مع الشركة اﻷمريكية CATERPILLAR  التي تمد إسرائيل بمعدات هدم البيوت الفلسطينية، وبناء جدار الفصل والعزل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى الدورة القادمة من المؤتمر، مع حث الدول العربية على إيجاد بديل لمنتجات هذه الشركة، وتوجيه رسالة إلى مجلس السفراء العرب في واشنطن لتنبيه الشركة لعدم التعامل مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

حرره: 
ه.م