عفو رئاسي مصري يشمل محكومين بالإعدام
القاهرة: أفادت مصادر أمنية ،اليوم الاثنين، إن مصر أفرجت عن عدد من الإسلاميين بعضهم كان محكوما عليه بالإعدام أو السجن المؤبد خلال عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك".
وقالت المصادر إن من أفرج عنهم أدينوا أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة، وأفرج عنهم بقرار عفو أصدره الرئيس محمد مرسي. وكان قانون الطواريء الذي طبق خلال عهد الرئيس السابق، أتاح اعتقال ألوف المعارضين أغلبهم من الإسلاميين أحيل عدد منهم للمحاكمة أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا.
وقال مصدر أمني إن القرار شمل مئات السجناء الذين أمضى بعضهم نحو 20 عاما في السجن.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين، إن 12 من أعضائها القياديين أفرج عنهم، مساء يوم السبت، بعد أن "قضوا في السجن ما يقرب العشرين عاما بعد محاكمات عسكرية، حكمت عليهم بأحكام المؤبد و بالإعدام.
وأضافت الجماعة : "سنوات طوال قضاها هؤلاء في سجن شديد الحراسة بطرة... واليوم تتوالى المعجزات الربانية الخارجة عن مقاييس وتصورات وتوقعات البشر بعد الثورة المصرية العظيمة وسقوط الطواغيت."
ويمضي مبارك (84 عاما) عقوبة السجن المؤبد في سجن طرة نفسه بعد أن أدين في يونيو حزيران الماضيبالامتناع عن إصدار أوامر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما وقتل فيها نحو 850 متظاهرا.
وقال المحامي "نزار غراب" الذي يدافع عن الإسلاميين، إن قرار العفو الذي أصدره مرسي ،شمل ايضا اثنين أو ثلاثة من تنظيم الجهاد، الذي أدين أعضائه باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 خلال عرض عسكري بالقاهرة.
وكالات
______
س ن