إسرائيل تتهم شاباً بالتجسس لصالح سوريا
تل أبيب: أعلن جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" أنه اعتقل بالتعاون مع الشرطة شاباً درزياً من مجدل شمس يبلغ من العمر 38 عاما من الجولان السوري المحتل بشبهة اقامة علاقة مع جهات استخبارية سورية خلال اقامته في سوريا ودارسته للطب في دمشق.
وقدمت النيابة العامة الاسرائيلية لائحة اتهام بحق الشاب الذي يدعى إياد جواهري الذي غادر الجولان السوري المحتل بين الاعوام 2002-2012 لدراسة الطب في دمشق، وقبل نحو شهر عاد الى الجولان عبر معبر القنيطرة من اجل قضاء عطلة الصيف لدى أسرته فتم اعتقاله ثم خضع للتحقيق لدى "الشاباك" .
وبحسب القناة الاسرائيلية الثانية فإن جواهري كان على علاقة مع ضباط من المخابرات السورية وقبل وصوله الى الجولان السوري المحتل أصدر تعليمات الى عدة شبان كان قد جندهم للعمل لصالح المخابرات السورية لجمع معلومات حول انتشار الجيش الاسرائيلي في الجولان.
وأضافت القناة أن الشاب الدرزي كان يستغل عطلة الصيف بشكل دائم لجمع المعلومات عن الجيش الاسرائيلي في الجولان ثم كان ينقل تلك المعلومات للمخابرات السورية. ويتهم الشاباك جوهري بنقل "عتاد عسكري" إسرائيلي عثر عليه وبضمن ذلك جهاز إتصال لاسلكي ووثيقة حول سيارات جيب عسكرية، ونقل رقاقة "سيم" لهاتف خليوي تابع لشركة إسرائيلية وكتب تدريس عبرية وخريطة لهضبة الجولان.
وقال الشاباك إنه تبيّن خلال التحقيق أن جوهري التقى مع صديقين له من هضبة الجولان وأطلعهما على نشاطه وطلب منهما تسليمه أي شيء يمكن أن يهم المخابرات السورية، وأن نسّق كلمات "كود" مع أحد صديقيه ليتمكن من نقل معلومات مشفرة خلال تواجده في سورية إلى المخابرات هناك وبموجب تقارير أبلغه بها صديقه.
زمن برس
______
أ م . آ ج