مبارك حوّل 50 مليار جنيه يوم 25 يناير

القاهرة: كشفت تحقيقات هيئة الأمن القومي بالمخابرات العامة المصرية أن الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، حوّل في اليوم الأول من الثورة المصرية، 25 يناير 2011، مبلغًا يقدر بحوالي 50 مليار جنيه بأسماء مستعارة.

فقد أظهرت تحقيقات المخابرات العامة، بحسب صحيفة "الدستور الأصلي"، أن مبارك قام بفتح حساب مصرفي ببنك باركليز الدولي لصالح بيتر اسكويرتيد، قائد القوات الجوية السابق بسلاح الجو الملكي البريطاني ومدير مصرف المركز الخليجي، وقام بتفويض الأخير بإيداع جميع ودائعه البنكية بمجموعة أيكوتريد المصرفية بسويسرا، مهرّبًا بذلك جزءًا كبيرًا من ثروته.

وبحسب الصحيفة المصرية، فإن المخابرات العامة فحصت 19 بلاغًا قدمت ضد مبارك وأسرته، وأجرته تحرياتها حولها، لترصد من خلالها مجموعة من التهم بحق مبارك، منها تهريب الجزء الأكبر من ثروته البالغة 70 مليار دولار بالبنوك السويسرية والبريطانية والأمريكية، طريق مجموعة أيكوتريد المصرفية.

كما كشفت المخابرات العامة أن مبارك أسس مع رجل الأعمال الهارب حسين سالم ومنير ثابت -شقيق زوجته سوزان- شركة "وايت وينغز" بالعاصمة الفرنسية باريس للإتجار بالأسلحة.

وضمت البلاغات التي قدمت في حق جمال مبارك أنه استولى على 57 طن ذهب من رصيد البنك المركزي المصري وتحويلها إلى حسابه الخاص في أمريكا، كونه موظفًا في البنك المركزي المصري وممثل البنك بالبنك العربي الإفريقي الدولي.

كما اتهمت البلاغات جمال مبارك بامتلاك 3 حسابات سرية في البنك الأهلي المصري، مجموع ما بها من مبالغ يقدر بحوالي 126 مليون جنيه.

كما ذكرت التحقيقات أن جمال مبارك كون العديد من الشركات في الخارج، سُجلت في جزيرة فرجين أيلاند في بريطانيا وكيمن أيلاند، ثم امتلاك حصة في شركة هيرمس للأوراق المالية بالتعاون مع كل من المدعو حسن محمد هيكل والمدعو محمد تيمور.

وترجع أسباب الاشتباه في نجل الرئيس المخلوع لتلقيه مكافآت سنوية من بعض الشركات وتحويلات من بعض الشركات التي تعمل في مجال إدارة الأصول المالية والعقارية واحتفاظه بأصول خارجية تدر عليه عائدًا سنويًا كبيرًا وتحويل 2.1 مليون دولار دفعة واحدة إلى حساب شقيقه الأكبر علاء مبارك عام 2008.

وكالات

______

د ع