القاهرة: أرجأ رئيس الوزراء المصري المكلف "هشام قنديل"، أمس، للمرة الثانية إعلان حكومته إلى الخميس المقبل، وذلك بسبب خلافات بين الرئيس محمد مرسي وجنرالات المجلس العسكري في شأن الحقائب السيادية، كما أرجأت الرئاسة إعلان الفريق المعاون لمرسي بانتظار مزيد من المشاورات وتحديد المهمات.

ونفضت أحزاب ليبرالية يدها من التركيبة الحكومية. وأعلنت أحزاب "الوفد" و"|الغد" و"المصري الديموقراطي الاجتماعي" عدم المشاركة في الحكومة الجديدة، في حين طالبت "الجبهة الوطنية" المتحالفة مع مرسي بـ "انهاء ازدواجية السلطة" التي تشهدها البلاد، ووجهت اللوم إلى مرسي لـ عدم الالتزام بتعهداته التي قطعها قبل إعلان فوزه.

وكشف مصدر عسكري، أن الخلافات بين الرئيس والمجلس العسكري في شأن التشكيل الوزاري سببها رغبة الجنرالات في استمرار وزيري العدل عادل عبدالحميد، والإعلام اللواء أحمد أنيس، وهو ما يرفضه مرسي الذي التقى أمس وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في مؤشر قو إلى استمرار الأخير في منصبه.

وقال رئيس الوزراء المكلف إنه سيتم إعلان تشكيل الحكومة الجديدة الخميس المقبل، مشيراً إلى أنه عقد منذ تكليفه أكثر من 40 لقاء للتشاور، بهدف الوصول إلى أفضل تشكيل وزاري يتميز بمعايير الكفاءة المهنية، والتوازن ويمتلك القدرة على مواجهة التحديات التي تعيشها مصر، وتنفيذ القرارات المؤجلة.

الحياة اللندنية

_________

س ن