زمن برس، فلسطين: خصصت المملكة العربية السعودية لقواتها العسكرية ميزانيات مالية كبرى، تفوق ما تم إنفاقه في الماضي، إذ قامت برفع الميزانية العسكرية 17%، خلال العام المنصرم.

وأشار موقع مجلة "فوربس" الأميركية وفي مقال نشره، إلى أن ما تنفقه المملكة على الجيش يمثل ما يقل عن 10.4% من الناتج المحلي الخام للمملكة العربية السعودية، حسب تقديرات معهد استكهولم لأبحاث السلام "سيبري"، الذي يقدم سنوياً إحصائيات عن حالة الإنفاق على السلاح في دول العالم.

وأوضح أنه لا توجد أي دولة في العالم تستطيع مجاراة الولايات المتحدة الأميركية في ما تنفقه على قواتها العسكرية. إذ وصل مستوى الإنفاق العسكري الأميركي في العام 2014 إلى 571 مليار دولار، ما يجعل الفرق شاسعاً مع ثاني أكبر دولة تنفق على جيشها، الصين، التي خصصت 129.4 مليار دولار كنفقات عسكرية."

وتطرق المقال إلى الميزانيات العسكرية، إذ تختلف الأمور نوعا ما عندما يتم تقييم الميزانيات العسكرية بناء على نسبتها من الناتج المحلي الخام، لافتاً إلى أن تلك النسبة لا تمثل سوى 3.5% من الناتج المحلي الوطني بالولايات المتحدة الأميركية، وتنخفض إلى 2.1% بالصين.

وبخصوص ما تنفقه باقي دول العالم، أبرز المقال أن إسرائيل خصصت لوحداتها العسكرية 23 مليار دولار في العام 2014، كذلك فإنّ تقديرات معهد "سيبري" تشير إلى أن تلك الميزانية تمثل 5.2% من الناتج المحلي الخام.

في حين أن روسيا قامت برفع ميزانيتها العسكرية بشكلٍ كبير جدا خلال العام 2014 والربع الأول من 2015، ما جعل نسبة الإنفاق العسكري الروسي مقارنة مع الناتج المحلي الخام تصل إلى قرابة 4.5% في 2014.

ووضعت المملكة العربية السعودية على رأس دول العالم من حيث الميزانية المخصصة للجيش، وتلتها إسرائيل، فروسيا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية.