اتهام أمريكيين بقتل 3 من أطفالهما

زمن برس، فلسطين: أنكر أمريكيان من ولاية ماساشوستس قتلهما لثلاثة من أطفالهما، بعدما عثرت الشرطة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على جثة أحدهم داخل خزانة بغرف بقية أطفالهما الأربعة، الذي نفى "الأب" علمه بأنه والد اثنين منهم.

ووجهت الشرطة إلى الأم، أريكا موري، 31 عاما، تهم قتل اثنين من الأطفال بجانب اتهامات أخرى منها الإهمال وتعريض حياة الآخرين للخطر، فيما يواجه صديقها، ري ريفيرا، 38 عاما، عددا من الاتهامات بينها ضرب طفل والتسبب بأذى جسيم، بعد العثور على رفات الرضع بالمنزل.

ويؤكد الاثنان أن ريفيرا لم يكن يجهل تماما وفاة الأطفال الثلاثة بمنزله ببلدة "بلاكستون" فحسب، بل لم يكن يعلم بأن اثنين من بين الأطفال الأربعة الذين يقيمون في منزله ليسوا من أبنائه، وأكدت اختبارات الحمض النووي نسب الأطفال السبعة له.

وأبدى محامي الأسرة، كيث هالبيرن، استغرابه للأمر قائلا إنه "لغز بالنسبة لي، كيف لم يلحظ السيد ريفيرا الحمل المتعدد للمرأة التي يشاركها الفراش.. كما أنني في حيرة كيف له عدم ملاحظة وجود طفلين في نفس المنزل الذي يقيم به ولا يعرف من هما."

وذكر هالبيرن أن "الأم" أكدت له بأن اثنين من الرضع ولدا ميتين وتوفي الثالث بعد ساعات من ولادته، ووجهت السلطات تهم القتل باعتبار أن الأطفال كانوا أحياء حين ولادتهم لارتدائهم حفاضات، وهي الكيفية التي عثرت عليها الجثث،  بيد أن المحامي نفى أن يكون ذلك مؤشرا على ولادتهم أحياء.

ونقلت قناة "دبليو سي في بي" الشقيقة للشبكة إن بقايا أحد الأطفال عثر عليها بداخل غرفة يقيم بها اثنان من الأطفال يعرفهما "الأب."

حرره: 
م . ع