رائحة الدم المحترق تنبعث من سوريا

نيويورك: اعلنت الامم المتحدة الجمعة ان المراقبين الذين توجهوا الى موقع مجزرة القبير في سوريا رأوا اثار دماء على الجدران واشتموا "رائحة قوية للحم محترق"، الا انهم غير قادرين على تأكيد عدد القتلى. ونفت الحكومة السورية حصول مجزرة في القبير، مؤكدة فقط سقوط تسعة قتلى على يد "مجموعات ارهابية".

الا ان المرصد السوري لحقوق الانسان اشار الى سقوط 55 قتيلا الاربعاء في القبير. ولفت المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي في بيان الى ان المراقبين رأوا اثار اليات مصفحة ومنازل متضررة بشكل كبير نتيجة قصف لصواريخ وقذائف يدوية واسلحة اخرى.

واضاف المتحدث بحسب ملخص الزيارة التي اجراها المراقبون الى القبير "في بعض المنازل، كان بالامكان رؤية دم على الجدران والارض. كان ثمة نيران خارج بعض المباني وانتشرت في الهواء رائحة قوية للحم محترق". والخميس، تعرض المراقبون الدوليون الى هجوم خلال توجههم الى القبير في ريف حماة وسط سوريا.

وكانت البلدة فارغة من سكانها خلال زيارة المراقبين الذين لم يتمكنوا بالتالي من التحدث مع اي شاهد على المجزرة. واوضح المتحدث الدولي ان "الظروف المحيطة بهذا الهجوم لا تزال غير واضحة. هوية وعدد الاشخاص القتلى لا تزال غير مؤكدة. المراقبون يواصلون العمل للتحقق من بعض الوقائع".

واثارت مجزرة القبير موجة استنكار دولي عارم.

أ ف ب

ــــــــــ

م م