زمن برس، فلسطين: أعلن وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل جراسيا- مارجايو اليوم الجمعة، أن إسبانيا لن تعترف بدولة فلسطينية قبل إجراء مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضح وزير الخارجية الإسباني:"الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون في مرحلة ذات صلة عندما يساعد ذلك في إحلال السلام".

وبذلك دحض جراسيا- مارجايو اقتراح المعارضة في الدولة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما جرى طرحه في المداولات التي أجريت في مجلس السينات المحلي والذي تمحور حول الأوضاع في الشرق الأوسط.

إلى ذلك، أوضح وزير الخارجية الإسباني أنه سيدرس الاقتراح قبل بدء "المفاوضات" بين إسرائيل والفلسطينيين، وأتى بمثال على ذلك السياسة التي اقترحها حول الموضوع رئيس الحكومة البريطاني، ديفيد كاميرون.

وقبل أسبوع تقريبا، صوت البرلمان البريطاني بأغلبية 247 عضواً على الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية. ودعا قادة الفلسطينيين الحكومة البريطانية لتبني قرار البرلمان البريطاني- أما وزارة الخارجية الإسرائيلية فقالوا إن القرار "يمرر رسالة مغلوطة" وتضر بالقرارات التي يجب على الطرفين اتخاذها مستقبلا.

ووافق مجلس الشيوخ الإيرلندي على مشروع قانون يطالب حكومة البلاد بالاعتراف بدولة فلسطين، ما يجعلها الدولة الأوربية الثالثة التي تدعم ـ في أقل من شهر ـ مبادرة السلطة للاعتراف بدولة فلسطينية.

وتمت الموافقة على المشروع المقترح، من قبل عضوة مجلس الشيوخ من حزب المعارضة الرئيسي في الدولة، بدون تصويت عليه حيث حصل على موافقة معظم المشرعين قبل الجلسة.

وكانت إيرلندا أول دولة أوربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية، وتلي هذه الخطوة خطوات مشابهة في عواصم أوربية أخرى، وذلك بعد إعلان الحكومة السويدية أنها سوف تعترف بالدولة الفلسطينية في بداية الشهر، وكذلك مجلس العموم البريطاني حينما صوت دعما لقرار غير ملزم الذي يدعو الحكومة البريطانية لفعل هذا.