زمن برس، فلسطين: مع تزايد ضغوط الحياة اليومية وأعباء العمل، يفتقد الكثيرون إلى الشعور بالسعادة وراحة البال، رغم توفر الكثير من وسائل الرفاهية والتسلية ومقومات الحياة التي تساعد على ذلك.

وتؤكد الدراسات والإحصائيات أن السعادة لا ترتبط فقط بالمال والثروة كما يعتقد الكثيرون، حيث أن هناك عوامل أخرى أكثر أهمية لتحقيق ذلك، وفي مجوعة من العادات التي اليومية التي يجب التحرر منها لتحقيق السعادة نقلها موقع 24 الإماراتي:

1- التذمر
ينتج التذمر في معظم الأحيان عن عدم الرضى بمقومات الحياة الحالية، سواء كان ذلك من النواحي المادية أو الاجتماعية أو المنصب الوظيفي في العمل، وعلى النقيض، تعد القناعة أحد أهم مقومات السعادة.

2- البحث عن الكمال
الإنسان كائن مجبول على ارتكاب الأخطاء، والكمال لله وحده، لذلك يجب على الإنسان أن يتقبل طبيعته البشرية، ويبذل أقصى جهد ممكن، مع توقع الوقوع في الأخطاء بشكل دائم.

3- عقد النقص تجاه الآخرين
يجب دوماً قبول فكرة أن الإنسان غير قادر على أن يكون الأفضل في كل المجالات، حيث إن هناك أشخاصاً يمتلكون إمكانات تفوق إمكانيتنا سواء كان ذلك على الصعيد المادي أو المعنوي، وعلى الرغم من أن المنافسة أمر صحي وضروري، إلا أنها لا يجب أن تتحول إلى هاجس يؤرق الإنسان بشكل دائم.

4- الخوف
لطالما كان الخوف العدو الأول للنجاح، لذلك يجب أن يحاول الإنسان أن يتحرر من جميع المخاوف التي تسيطر عليه من أجل تحقيق السعادة المنشودة.

5- ربط سعادتك بالآخرين
من الخطأ أن يربط الإنسان سعادته بالآخرين، لأن تبدلات الحياة تفرض ظروفاً قد يغيب معها هؤلاء، لذلك يجب أن تنبع سعادة الإنسان من داخله مهما تبدل الأشخاص من حوله.

6- انتقاد الآخرين
يجب أن يتقبل الإنسان الآخرين على عيوبهم، لأن البحث عن أخطاء الآخرين وانتقادها بشكل دائم، يخلق أجواء من العداوة والمشاحنات التي تحرم من السعادة وراحة البال.

7- إلقاء اللوم على الآخرين
يحاول البعض الهروب من المسؤولية بإلقاء اللوم على الآخرين، ولا يساعد ذلك على حل أية مشكلة بل يزيد الأمور تعقيداً، لذلك يجب أن يتحمل الإنسان مسؤولية أخطائه ليكون قادراًعلى البناء عليها.