معتقل خلال العدوان على غزة يروي شهادة مروعة عن التعامل الوحشي

زمن برس، فلسطين: أكد الأسير المحرر رسمي ابراهيم سليمان النجار (48 عاماً)، والمريض بالكلى والذى اعتقل فى 23 /7/2014 وأفرج عنه بعد أسبوع من الاعتقال، أكد لوزارة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية أن الجيش تعامل مع المعتقلين بهمجية وارهاب شديد وخاصة فى مناطق الجنوب ومن خزاعة على وجه التحديد.

وأضاف النجار "أن الجيش أجبرنا على خلع ملابسنا وقام بتقييد أيادينا واغماء عيوننا منذ اللحظة الأولى، وأنهم أبقونا لأكثر من يوم على هذا الحال وتحت التحقيق على قضايا كالأنفاق والمقاومين ونحن فى نفس المنطقة، ثم تم نقلنا إلى داخل الحدود بواسطة ناقلات وجمعونا فى منطقة قريبة من مرمى الدبابات الاسرائيلية وكنا بعدد كبير حفاة وعراة كما نشرت اسرائيل الصور، ثم تم نقلنا إلى مكان كمدرسة في منطقة صوفا ومكثنا خمسة أيام كنا فيها مكبلين وألبسونا زياً أزرق اللون، و كنا فى حالة عطش وجوع شديد خلال تلك الأيام وبحالة من الذعر وعدم معرفة المصير".

وأضاف المحرر النجار أن الضابط "كان يسمح لنا بثلاث رشفات لا تروى على الاطلاق من الماء بيديه فى كل يوم بواسطة زجاجة بسبب التكبيل ، وندخل الحمام ونحن مقيدون، ولكوني مريض سمحوا لى بالطعام لثلاث مرات فقط لتناول الدواء، وبعد ما يقارب من أسبوع تم الافراج عن ما يقارب من 87 شخص مرة واحدة وأبقت على آخرين تم نقلهم لأماكن مجهولة".

من ناحيته أكد الممثل الإعلامي لوزارة الأسرى بقطاع غزة رأفت حمدونة أن "ما أقدمت عليه دولة الاحتلال مع المعتقلين الفلسطينيين أثناء العدوان يستوجب الملاحقة والمحاسبة والمحاكمة للمسئولين الاسرائيليين ".

وأضاف حمدونة أن وزارة الأسرى "وثقت شهادات للمعتقلين والمحررين من أسرى العدوان أكدوا فيها قيام الاحتلال بأفعال مهينة تحت الاكراه والاجبار ، بالاضافة لطريقة المعاملة الوحشية بحق المعتقلين بالضرب والتهديد بالقتل والتقييد والجوع والعطش فى شهر رمضان المبارك ".

 

 

حرره: 
ا.ش