زمن برس، فلسطين: إعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو، قرار مجلس حقوق الانسان بتشكيل لجنة تقصى الحقائق، وذلك للتحقيق في العملية العسكرية على قطاع غزة، بانه "عار" للاسرة الدولية والأمم المتحدة، وفقا لتعبيره.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان، في جلسته الطارئة التي عقدت في جنيف أمس، قراراً بأغلبية الأصوات، يدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ويطالب بإرسال لجنة دولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل إثر عدوانها على الأرض الفلسطينية المحتلة.

وصوت لصالح القرار 29 دولة، فيما امتنعت ١٧ دولة عن التصويت وانعزلت الولايات المتحدة الأميركية بالتصويت ضد القرار الذي قدمته دولة فلسطين من خلال بعثتها في جنيف، والمجموعة العربية والإسلامية، تحت عنوان: ضمان احترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وخلال لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، قال نتياهو، إن حركة حماس تركتب الجرائم من خلال اطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل ومحاولاتها إستهداف مدنيين بواسطة الانفاق واكد ان اسرائيل ستعمل كل ما بوسعها لاعادة الهدوء لمواطنيها لفترة طويلة، وفقا لاقواله.

في المقابل، قتلت إسرائيل أكثر من 700 مواطن في قطاع غزة وجرجت الالاف منذ بدء عدوانها على غزة في الثامن من الشهر الجاري. وأكد مصادر طبية أن 80% من الضحايا هم من المدنيين.

من جانبه، اكد هاموند على حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها لا سيما وان حركة حماس هي التي بادرت الى مهاجمة اسرائيل .

يشار إلى أن إسرائيل بدات عدوانها على القطاع بعد ان اتهمت حركة حماس بخطف وقتل ثلاثة إسرائيليين. وتقول إسرائيل إن هدف العملية العسكرية "تركيع" حماس وضربها من خلال تدمير الانفاق.