موقع إماراتي: هكذا تمت فبركة زج الإمارات بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الإمارات

زمن برس، فلسطين: نشر موقع 24 الإماراتي تحليلاً إخبارياً قال فيه إن مواقع إلكترونية تابعة لقطر والإخوان المسلمين عملت على فبركة أخبار ونسبها لمصادر عبرية، ثم بنت عليها اخبارها لزج اسم الإمارات في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال الموقع الإماراتي إن" على الرغم من التصعيد القطري الواضح، المتمثل في نشر موقع "الجزيرة نت"، في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، تقريراً يتهم الإمارات بالتآمر على غزة والتحريض على العدوان عليها، بل وتمويل الحرب الإسرائيلية ضدها، فإن الحملة القطرية الإخوانية ضدّ الإمارات، تحت ستار غزة وباسمها، لم تبدأ اليوم، ولا حتى الأسبوع الماضي مع اشتداد سعار الحملة الإعلامية ضدّ الإمارات، بل إنها تعود إلى بداية العام الحالي".

وقال الموقع في تحليله إن" الفبركة بدأت من خبر نشره موقع "الجمهور " ثم تناقلتها مواقع تابعة للإخوان المسلمين مثل "عربي 21" و"وطن يغرد خارج السرب"  حتى وصل للجزيرة التي نشرت الخبر أيضاَ بنسبه لموقع "عربي 21".

وكان الخبر المنشور قد  نسب للقناة العبرية الثانية قولها في خبر ورد عبر موقعها إن اجتماعاً سرياً عقد بين وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ونظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، حيث نفى خبراء ومختصون في الصحافة العبرية أن يكون الخبر قد ورد على القناة الثانية.

وأشار الموقع إلى تصريحات الناطق الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم الذي نفى ان يكون للإمارات دور في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما أوضح الموقع أن الحملة بدأت منذ 6 أشهر حين نشر موقع "المصريون" خبراً عن لقاءٍ بين وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم التقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وخططا معاً للحرب على غزة".

كما أورد التحليل ما نشره الباحث المختص بالشؤون العبرية حينها صالح النعامي حول ما يتم تداوله من أخبار حول دور الإمارات في التخطيط للحرب على غزة، حيث قال عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك:" لخبر الذي نشرته بعض الوسائل العربية والفلسطينية حول تعهد الإمارات بتمويل حملة عسكرية إسرائيلية على غزة، وادعت نقله عن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مفبرك لا أساس له من الصحة".

وتابع التحليل:" على الرغم من مواصلة بعض المواقع الإخبارية، لاسيما الإخوانية منها، بتداول الخبر في ذلك الحين، إلا أنه سرعان ما تبدد وانتهى، خاصة بعد أن تكشف للجميع أنه نتاج فبركة صرفة وتقارير لا وجود لها أساساً" على حد تعبيره.