اللمسة واوقاتها لحماية الزواج

اللمسة الزوجية

زمن برس، فلسطين: مع كثرة ضغوطات الحباة قد تتعقد الحياة الزوجية بخاصة إذا ما كان الشريكان لا يستطيعان تفهم بعضهما بالطريقة الصحية.  

ولتبقى العلاقة ناجة رغم منغصات وضغوطات الحياة أفادت دراسة بأهمية "اللمسة" لتفادي غالبية الصعوبات في الحياة الزوجية.

وقالت دراسة ونشرتها الـ"هافينغتن بوست" الأميركية، أن العلاقات الزوجية السعيدة قائمة على تصرفاتٍ حميمة من قِبَل الشريكَين يومياً.

وخلال مقابلة أكثر من 200 ثنائي متزوج، أجاب كثيرون أنهم يعيرون أهمية لإظهار عواطفهم عبر اللَّمس، مما شكّل علاقةً زوجية ناجحة ومستمرة.

اللّمس وليس الجنس

وأوضحت، أن هناك العديد من المتزوجين الذين لديهم حياة جنسية جيدة لكن زواجهم يعاني من مشكلات، ولا يشعرون بالسعادة فعلاً. وعندما طُلِبَ من كل ثنائي أن يعبّر عن أهمية الجنس في العلاقة الزوجية، عبر وضع علامة على 10، جاء المعدّل العام فقط 6 على 10، بدليلٍ واضحٍ على أن الجنس لا يشكّل بالضرورة علاقة ناجحة بين الزّوجَين. هذا لا يعني عدم أهميته في الحياة الزّوجية، ولكن ما يجمع الشّريكَين في تعاطف صلب هو اللمسات البسيطة خارج نطاق الجنس.

أوقات اللمس:

- عند مغادرة المنزل، عند العودة إلى المنزل،  خلال الجلوس معا، قبل النوم ،عفوياً خلال النهار.

حرره: 
ع.ن