ماذا علينا أن نأكل في شهر رمضان؟

رمضان

زمن برس، فلسطين: يختلف شهر رمضان عن باقي شهور السنة بنظام الغذاء المتبع من حيث عدد الوجبات و محتواها، ومن أجل صحة جيدة لا بد من اختيار كل ما هو صحي ومفيد.

وينصح الصائم بتناول الطعام على فترات محددة وثابتة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم سهلاً، لذلك  يفضل كسر الصيام بكمية قليلة من التمر أو الماء أو عصير طبيعي غير مثلج، لاحتوائها على السكريات الطبيعية البسيطة السهلة الامتصاص، والذي يساعد تعويض لما فقده الجسم خلال فترة الصوم.

ويتوجب تحضير المعدة لاستقبال الطعام من خلال تناول صحن من الشوربة، لتعويض الجسم عن السوائل المفقودة خلال النهار، وإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن وتجنيبه الإصابة بالجفاف والإمساك.

ومن الضروري بعدها تناول صحن سلطة،  نظراً لاحتوائه على الفيتامينات والألياف. كما تعطي السلطة شعوراً بالشبع عند تناولها وبذلك تخفض من فرصة تناول كميات إضافية من الطبق الرئيس الذي غالباً ما يتضمن الرز والدهون والمواد النشوية.

وأخيراً الطبق الرئيس، وللحفاظ على صحة جيدة يجب تناول كمية معتدلة منه، حيث يحتوي هذا الطبق على نوع من النشويات مثل (الأرز، الفريكة، المعكرونة) ونوع من اللحوم (لحم أحمر، دجاج، سمك)، بالإضافة إلى الخضار المطبوخة.

ويشدد على أهمية تناول 6-8 أكواب من الماء في اليوم بعد فترة الإفطار وحتى وقت السحور، لتجنب الجفاف والإمساك، كما ينصح بعدم تناول المقبلات (كالمقالي والمعجنات) والحلويات لأنها غنية بالدهون والأملاح والسكريات، كما تعمل على زيادة الوزن بشكل كبير، وعدم الإفراط في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.

وتعتبر وجبة السحور مهمة للصائم وتساعده على تحمل ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام، ويفضل عدم تناول الأطعمة المالحة مثل المخللات أو الزيتون المالح والجبنة المالحة للحد من الشعور بالعطش.

ويشار إلى أن الاعتقاد بأن شرب السوائل بكثرة أثناء السحور سيمنع العطش، هو اعتقاد خاطئ لأن الجسم سيتخلص من الكميات الزائدة عن طريق التبوّل.

حرره: 
ز.م