تونسي يحرق ابنته لعودتها من المدرسة برفقة زميلها

زمن برس، فلسطين: توفيت فتاة تونسية بعد معاناة من حروق بليغة وتأرجح بين الحياة والموت لـ 11 يوماً، بعد أن أقدم والدها على إحراقها.
وأقدم الأب على حرق ابنته التي تبلغ 15 عاماً في أحد أحياء العاصمة التونسية بعدما شاهدها عائدة إلى المنزل برفقة زميل لها في المدرسة.
وظن الأب للوهلة الأولى أن ابنته ربما خططت للهروب مع هذا الشخص، فهرع إليها وضربها بعنف في الشارع أمام الناس، وسحبها إلى بناية مهجورة ثم أحرقها وغادر المكان بكل هدوء، كما أورد موقع 24 الإماراتي.
لاحقاً سمع أحد المارة صراخ الطفلة وبعد الفشل في إطفائها نقلت إلى المستشفى لتتوفى اليوم بعد 11يوماً على الحادثة.
وألقى رجال الأمن القبض على الوالد الذي اعترف بتفاصيل جريمته فتمّ إيداعه السجن إلى حين مثوله أمام قاضي التحقيق.
و فقاً لما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية، أفادت والدة الضحية بأن ابنتها آية العروسي العابد كانت على خلاف مع والدها وكانت أحيانا تهدد بالهروب من المنزل بسبب التضييق عليها وعلى تصرفاتها وتحركاتها.