زمن برس، فلسطين، 28 أيار 2014: أطلق مجموعةٌ من الصحفيين الفلسطينيين فيلماً عن قرية العقبة الواقعة بمنطقة الأغوار والتي تتعرض للتهويد ويتعرض أهلها للتهجير القصري، تحت عنوان "العقبة تطلب أهلها".

ويوثق الفيلم واقع الصمود والنضال والمعاناة اليومية بسبب الاحتلال الجاثم على صدور الفلسطينيين.

كما يوثق الفيلم روايات بعض سكان قرية العقبة، حيث تبدأ القصة مع الحاج سامي الذي يسعى جاهداً الى حشد التأييد والمناصرة الدولية وتعزيز صمود أهل القرية وهو أيضاً رئيس المجلس القروي، بينما يتحدث صالح موزّع المياه في القرية عن تجربة نقل المياه من نقطة التعبئة وغلاء أسعارها.

أما عثمان الذي يعمل في مصنع الأعشاب، فيتحدث عن مداهمات الاحتلال للقرية وأثر التدريبات العسكرية على معنويات أهل القرية، بينما يروي المؤذن بشير بحرقة قصة بيته الذي هدمته قوات الاحتلال أكثر من مرة وعملية إعادة البناء التي استغرقت أكثر من 15 عاماً بسبب تكلفتها المادية العالية.

ومن بين شخصيات الفيلم أيضاَ الحاج صادق الذي يسرد تجربته في محاولة إثبات حقّه في غرفة و"بركس" صغير آملاً بالصمود ضد مضايقات واختراقات الاحتلال.

للمشاهدة