مسلمو نيويورك يقاطعون عمدتها

Bloomberg

نيويورك: أعلن عدد من قادة المسلمين مقاطعة دعوة عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ السنوية للإفطار التي وجهها للرموز الدينية بالمدينة، وذلك احتجاجا على ما أسموها الرقابة الجائرة على المسلمين من قبل شرطة نيويورك الولاية.

وعبر 14 زعيما للمسلمين بالمدينة في رسالة إلى بلومبرغ عن امتعاضهم من تقارير أكدت فرض شرطة نيويورك رقابة على المسلمين وجمع معلومات عنهم.

وذكرت الرسالة أن قادة المسلمين -الذين يشكلون ما لا يقل عن 10% من سكان المدينة- يسعون لعقد اجتماع مع عمدة المدينة لمناقشة المسائل التي أثارتها التقارير.

وجاء في الرسالة "نعتقد أنه من الخطأ بشكل لا لبس فيه استخدام القانون في التمييز الديني أو العرقي، بدلا من التحقيق في نشاطات مشبوهة".

من جانبه نفى مسؤول الشرطة بالمدينة ريموند كيلي ووكر هذه الاتهامات، قائلا إن الشرطة لم تستهدف المسلمين.

وقال المتحدث باسم إدارة الشرطة بول جيه براون إن شرطة نيويورك تتبع القانون في التحقيقات ذات الصلة بالإرهاب، دون أن تنخرط في "التجسس" على المجتمعات.

وكشفت الوثائق التي استعرضتها وكالة أسوشيتد برس أن رجال الشرطة السرية زاروا عددا من الشركات المحلية، مثل المكتبات الإسلامية والمقاهي، وتجاذبوا أطراف الحديث مع أصحاب المتاجر لتحديد العرقيات وقياس وجهات نظرهم.

وكان مسلمون في نيويورك طالبوا بإجراء تحقيقات موسعة وجلسات استماع للمجلس التنفيذي لبلدية نيويورك بعد التقارير الصحفية عن عمليات التجسس على المسلمين.

كما أدان الاتحاد الأميركي للحريات المدنية التقارير، انطلاقا من وجود حظر على وكالة المخابرات المركزية للقيام بعمليات تجسس محلية.

وكالات