زمن برس، فلسطين، 20 أيار 2014: عادت امرأة بريطانية إلى الحياة بعد أن وصلت لـ"فم " الموت على مدار ثلاثة أيام متواصلة فصل فيها الأطباء أجهزة دعم الحياة عنها بعد أن أخبروا زوجها بانها ستفارق الحياة لا محالة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية فقد ألقى مالكولم غرينهيل النظرة الاخيرة على زوجته التي عانت من نزيف حاد في الدماغ بعد سقوطها في منزلها عن السلالم في مايو الحالي، بعد أن أخبره الأطباء بأنهم سيفصلون أجهزة دعم الحياة عن زوجته وحينها عاد هو إلى المنزل وأخبر أولاده بأن أمهم قد توفيت.
وبعد 3 أيام من ذلك اليوم اتصل الزوج بالمشفى من أجل الترتيب لإجراءات الدفن، فتفاجئ حين علم أن زوجته ما زالت على قيد الحياة وتتنفس بدون حاجة لوجود أجهزة إنعاش.
وأسرع الزوج برفقة أبنائه إلى المشفى حيث عاشوا اللحظات الأخيرة مع الأم والتي توفيت بذات اليوم مساءً.
وتقدم الزوج بشكوى إلى المحكمة ضد المشفى وقال إنه اضطر لمشاهدة زوجته وهي تموت مرتين واتهم المشفى بحرمانه من مرافقة زوجته في اللحظات الأخيرة من حياتها.