وأثارت الجريمة ذكريات ما يسمى بـ"وحش فلورنسا"، الذي كان يستهدف أزواج شبان يسعون للحصول على الخصوصية في مناطق منعزلة بريف فلورنسا بين عامي 1968 و 1985، والذي توفي عام 1998 قبل محاكمة الاستئناف، كما نقل موقع 24 الإماراتي.

بدوره، كتب وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "الشرطة اعتقلت الرجل الذي اغتصب امرأة رومانية في أبريل (نيسان) ثم قتلها"، مستخدماً هاشتاق "وحش فلورنسا" .

وأضاف ألفانو: "تم العثور على أدلة دامغة ضده، كما اعترف الرجل بالجريمة".

وقيدت الضحية أندريه كريستينا زامفير (26 عاماً)، بشريط لاصق يستخدم في مستشفى كارجي، والذي عثرت الشرطة عليه في منزل المعتقل ريكاردو فيتي الذي يعمل سباكاً، وتعمل شريكته كعاملة نظافة في المستشفى.

ويشتبه في أن فيتي اعتدى على 9 عاهرات أخريات على مدى 8 سنوات ماضية، مستخدماً الشريط اللاصق وعصي مكنسة، تم العثور عليها أيضاً في منزله، وعلى عكس زامفير تم العثور عليهن وهن لا يزلن على قيد الحياة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن فيتي قوله للمدعين العامين: "آمل أن يتم العثور عليها مثل الأخريات، أنا آسف"، وتردد أنه قال للسلطات "كنت على استعداد لارتكاب عمليات اغتصاب أخرى".