رام الله: عقدت الهيئة العامة "لفلسطين الغد" يوم أمس اجتماعها الأول منذ اجتماعها التأسيسي في شهر آب من العام الماضي، وذلك بحضور كافة أعضاء الهيئة ومراقب الشركات، د. حاتم سرحان.

وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس مجلس الإدارة، د. سلام فياض، بالحضور مستذكراً المعاني السامية لذكرى يوم الأرض الخالد، لجهة إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه الوطنية كافة والتزامه بتجسيد وحدة الحال بين أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده في سعيه لنيل هذه الحقوق. وأضاف فياض بأن روح هذه المناسبة الوطنية شكلت مصدر إلهام لرسالة "فلسطين الغد" الهادفة إلى تنفيذ مشاريع تنموية نوعية بغية تحقيق التمكين الوطني من خلال تعزيز قدرة مواطنينا على الصمود والثبات على الأرض في وجه الإحتلال، وعلى درب الإنعتاق منه.

واستعرض فياض تقرير مجلس الإدارة، مزجياً الشكر للمجلس والهيئة العامة ومراقب الشركات على الجهد الذي بذل في مرحلة التأسيس والتي أفضت إلى بنيان مؤسسي قائم على اعتماد أعلى درجات المهنية والشفافية. كما أشار فياض إلى الملامح الرئيسية للخطة الإستراتيجية لفلسطين الغد للأعوام 2014-2016 التي كان المجلس قد أقرها، وكذلك إلى المشاريع التي تم إنجازها وتلك المزمع تنفيذها، وذلك بالأضافة للجهد المبذول لتوفير التمويل المطلوب لتنفيذ هذه المشاريع.

وقد أبدت الهيئة العامة ارتياحها إزاء ما تم إنجازه، مبدية اعتزازها بوجه خاص بالتقدم الذي تم احرازه في اتجاه تنفيذ وقفية الكهرباء لصالح البلدة القديمة في القدس، وبما يشمل على بناء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية يسخر ريعها لتخفيض تكلفة الكهرباء على مواطنينا في البلدة القديمة.

ويذكر أن "فلسطين الغد" بصدد ترسية عطاء تنفيذ المحطة، وهي الأكبر من نوعها في فلسطين لتاريخه، بقيمة تبلغ ما يعادل، على أساس الكيلو واط الواحد، 7% فقط من تكلفة إنشاء محطة التوليد التي تم تنفيذها من قبل حكومة اليايان في منطقة أريحا قبل عامين، الأمر الذي يعني بدوره أن الجدوى الإقتصادية لمثل هذه المشاريع أصبحت في متناول اليد، وبما يعد بالمزيد من الإستثمار في هذا القطاع الحيوي والهام. كما ويذكر أيضاً أن الإستثمار في قطاع الطاقة الشمسية يمثل محوراً أساسياً من محاور التدخلات التنموية لفلسطين الغد بموجب خطتها الإستراتيجية المشار اليها.   

-زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة ضمن زاوية المؤسسات.