الصّور التحذيرية على علب السجائر لا تجدي نفعًا
رام الله: ضمن الحملات التي تنفذها حكومات العالم لمكافحة "آفة" التدخين، لا يزال الباحثون يتساءلون عن سبب استمرار المدخنين بالتدخين.
ونشر موقع "دايلي مايل" البريطاني عن دراسة كندية أجراها باحثون كنديون في المركز العالمي للصحة النفسية في مدينة مونتريال ان "عقل المدخن لا يتجاوب مع الصّور التحذيرية المريعة التي توضع على علب السجائر، التي تحذر من الأمراض والأخطار التي يتعرض لها المدخن بسبب السيجارة".
واضافت الدراسة أن "عقل المدخن أثبت عدم فعالية هذه الصور، اذ أنه لا يتأثر فيها سلباً كي تدفعه لترك التدخين، أو على الاقل الإقتناع بخطورتها على الصعيد الصحي".
وأُجريت هذه الدراسة على 30 مدخناً، إستخدم فيها الباحثون اجهزة تصوير الأعصاب، اذ عُرض عليهم مجموعة من الصور التي توضع على علب السجائر، ولكنهم لم يُبدوا أي تأثر او إنفعال، بحسب ما ذكرت " الحياة ".
وأكدت الدراسة أن "الصور السلبية والبشعة، التي تتعلق بمواضيع غير التدخين يتفاعل معها عقل المدخن، مثلما يتفاعل مع الصور الجميلة".