أسباب العجز الجنسي وطرق معالجته

رام الله: يعاني عدد لا يستهان به من الرجال من مشكلة العجز الجنسي وغالبيتهم يخشون عرض مشكلتهم على طبيب. ومما لا شك فيه أن الأسباب التي تؤدي الى هذه المشكلة ليست كلها مرتبطة بالعوامل الصحية البيولوجية، وفيما يلي نورد لكم شرحاً لأسباب هذا الضعف سواء عند الرجال أو النساء وطرق علاجه، كما أوردها موقع "لبنان 24". 

الضعف الجنسي عند الرجال
فهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى العجز الجنسي وأبرزها نفسية أو عاطفية أو جسدية ناجمة عن الإرهاق وضغط العمل.

وأجمع الأخصائيون على أن "العوامل العاطفية والمشاكل الشخصية أو حتى النفسية هي من الأسباب التي قد تؤدي الى العجز أو الاكتئاب الجنسي ما يدفع المصابين الى الشعور بالذنب، والى صدمة جنسية، وبالتالي الى اضطرابات".

وتبين الدراسات أن "القلق والتراكمات نفسية أو جسدية تسبب عدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال، ما يدفع البعض الى تجنب الجماع في حين أن البعض الآخر يعاني من سرعة القذف".

كما أثبتت الدراسات أن "القدرات الجنسية تتأثر بالعوامل العلاجية كتناول الأدوية، إذ إن التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية ينعكس سلباً على الانتصاب، وهنا أهمية مراجعة الطبيب المعالج الذي قد يلجأ الى تغيير الدواء". وإضافة الى ذلك فإن "الكحول والنيكوتين والمخدرات والمنشطات، وبعض أدوية العلاج النفسي تعتبر من العوامل السلبية في هذا المجال".

الضعف الجنسي عند النساء
أم بالنسبة للنساء، فإن مرحلة الحمل وما بعد الولادة وما قبل الحيض وانقطاع الطمث يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الرغبة الجنسية.

وفي بعض الأحيان، قد يكون بسبب عدم القدرة على الانتصاب لدى الرجل  إلى نفور بين الزوجين. وفي هذه الحالة ينصح الاخصائيون الزوجين بالمصارحة وصولاً الى اعتماد العلاج المناسب أكان نفسياً أو طبياً. وفي بعض الحالات ينجح الذين يعانون من هذه الاضطرابات بتغيير نمط حياتهم مثل التوقف عن تعاطي المخدرات والتدخين والتوقف عن تعاطي الكحول.

العلاجات الخاطئة
وفي أيامنا هذه، هناك العديد من الأدوية الفعالة مثل "الفياغرا" و"السياليس" و"ليفيترا" وهي تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الانتصاب، غير أن هذه العلاجات لا تنجح دائماً بسبب تشخيص خاطئ للحالة.

ومهما كانت الأسباب يبقى على الذين يعانون من عجز جنسي عدم اعتماد علاجات دعائية او تجارية. إذ إن حالات كهذه تجد طريقها الى الحل عبر الطبيب المختص أو عبر معالج نفسي يساعد المريض على تخطي انعكاسات الأزمة التي يواجهها.

حرره: 
م.م