نقطة جديدة للشرطة بجبل الزيتون

القدس المحتلة-زمن برس: أدانت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إفتتاح حكومة الإحتلال صباح اليوم الخميس نقطة للشرطة الإسرائيلية في جبل الزيتون.

وحذرت الدائرة في بيان لها، من خطورة هذا الإجراء الذي يندرج ضمن مخطط إسرائيلي لتهويد جبل الزيتون نظراً لموقعه الإستراتيجي حيث أنه يقع قبالة المسجد الأقصى المبارك.

كما وأشارت الدائرة إلى ظاهرة تكاثر المخافر التي تنتشر في انحاء متفرقة من المدينة المقدسة، في شارع صلاح الدين، وباب السلسلسة، وباب الخليل، وجبل المكبر، بالإضافة إلى الكاميرات المزروعة في كل شوارع وأزقة المدينة، الأمر الذي يزيد من معاناة المقدسيين.

من جانبه، نفى فخري أبو ذياب رئيس لجنة الدفاع عن أراضي سلوان أن تكون النقطة المقامة هي مركزاً للشرطة، فكل المراكز التي أقيمت في مختلف أنحاء القدس سرعان ما تحولت لمستوطنات كبيرة.

كما أكد أبو ذياب أن إعلان حكومة الإحتلال على أن النقطة ستكون مركزاً للشرطة جاء بعد أن كشفت وسائل الإعلام وجودها، مشيراً إلى أن عدد الكرافانات الموجودة في المكان لا تشير إلا لمخطط مبدأي لإقامة مستوطنة.

يشار إلى أن جبل الزيتون الذي يطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى في القدس، نجحت حكومة الإحتلال في إقامة بؤرة استيطانية على سفحه قبل عدة سنوات، بعد شراءها لمبنى مكون من خمسة طبقات.

ه أ . آ ج