يديرون الانقسام بدلاً من إنهائه!
رام الله: انتقد رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، واتهم الرجلين بأنهما "لا يريدان تطبيق المصالحة وإنما يريدان إدارة الانقسام.
وافادت وكالة "سما" الفلسطينية أن مهنا قال في تصريحات صحفية، إن الطرفين حماس وفتح، يعملان من خلال لقاءاتهما إلى تمويه الشعور الشعبي، وإلهائه بهذه اللقاءات التي تجري بينهما وكأنما هناك شيء ما يتحرك في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وشدد على أن الطرفين يعملان وفق مصالح فئوية ضيقة لا تخدم إلا مصالح الحركتين الشخصية الفردية، مطالباً جماهير الشعب الفلسطيني بعدم الاستماع إلى هذه اللقاءات.
وقال لقد جربنا من قبل العديد من اللقاءات والتي كان يقال عنها إنها جدية ومهمة لتنفيذ اتفاق المصالحة ولكنها في النهاية لم تنجح، وكان آخرها لقاء الدوحة والذي تقرر خلاله تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة على أنه يجب وقف كافة عمليات المحاصصة التي يقوم بها قيادات حركتي فتح وحماس في لقاءاتهما، والتي تخدم مصالح أفراد والذين هم ضد المصالحة الوطنية العليا.
وكان قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة الليلة الماضية وفد رفيع المستوى من حركة حماس، للقاء المسئولين المصريين لبحث إتمام المصالحة الفلسطينية وإزالة العقبات وتشكيل الحكومة الانتقالية، وذلك بالتزامن مع وصول وفد رفيع مماثل من قيادات حركة فتح في غزة يضم كلًا من عبد الله أبو سمهدانة ودياب اللوح وهشام عبد الرزاق.
محيط