موفاز لن ينضمّ لحكومة نتنياهو

الناصرة: أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية الجديد، وزعيم حزب "كديما" المنتخب شاؤول موفاز أمس الإثنين، أنه لن يجري أية مفاوضات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل الدخول في الائتلاف الحكومي، معلنا أن هدفه سيكون استبدال الحكم وليس المشاركة فيه.

جاء هذا في كلمة النائب موفاز، الذي فاز في الأسبوع الماضي برئاسة حزب "كديما" المعارض، ليطيح بذلك برئيسة الحزب تسيبي ليفني، التي لم تقرر بعد مستقبلها السياسي وسط تكهنات لاعتزاله.

وتولى موفاز أمس، منصب رئيس المعارضة الإسرائيلية وهو منصب برلماني له حقوق، ويلتزم رئيس الوزراء اتجاهه بالالتقاء معه مرة في الشهر لإطلاعه على سير الأمور الأمنية والسياسية.

وقال موفاز في اجتماع لكتلة "كديما" البرلمانية، إننا لن نجري أية مفاوضات من أجل الدخول إلى الحكومة، إنني مليء بالعزم من أجل تغيير نتنياهو، إننا سنكون معارضة مقاتلة"، وتابع يقول، إن حزبه لن يشهد أي انشقاق، مستندا إلى حضور كافة أعضاء الكنيست من كتلته باستثناء ليفني، التي كما ذكر أعلنت أنها تفحص مستقبلها.

وكان موفاز يرد بذلك على تكهنات بأنه سينضم إلى حكومة نتنياهو في حال فاز برئاسة "كديما"، خاصة وأنه قبل ثلاث سنوات سرت إشاعات بأن موفاز يقود انشقاقا في حزبه من أجل الانضمام لحكومة الليكود، حتى أن الائتلاف الحاكم بادر إلى تعديل قانون يسمح لموفاز بالانشقاق عن حزبه، ولكن على الرغم من القانون إلا أنه لم يبادر لأي انشقاق كهذا.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتكاثر فيه استطلاعات الرأي التي تتحدث عن أن حزب "كديما" سيتلقى ضربة قاصمة في ما لو جرت الانتخابات البرلمانية في هذه المرحلة، وأنه سيحصل الغالبية الكبيرة من مقاعده الـ 28، ليهبط إلى مستوى 10 أو 12 مقعدا من أصل 120 مقعدا، وستتجه هذه الخسارة لصالح حزب "العمل" الذي كما يبدو سيعود إلى صدارة الأحزاب ويحتل المركز الثاني بعد الليكود، وأيضا لحزب ناشئ جديد برئاسة الصحفي يائير لبيد.

الغد