ترجمة خاصة

نيروبي: مريانا أونجانوجو تبلغ من العمر 78 عاماً، ولكن كبر عمرها لم يمنعها من أن تكمل دراستها وتتعلم، وهي الآن طالبة جديدة بمدرسة أوبامبو الابتدائية في مقاطعة سيايا الكينية، و هي ليست فقط أكبر الطلاب سناً في صفها،  وإنماهي أيضاً الأكبر سناً في المدرسة.

وظهرت أونجانوجو في المدرسة مع الطلاب وبالزي الخاص بهم بتاريخ 15 مايو الماضي، وكانت حليقة الرأس، ويرافقها إبنها جورج البالغ من العمر 56 عاماً، حيث تقطع مسافة ميلين يومياً من أجس الالتحاق بمدرستها رغم حالتها الصحية السيئة، كما انها تتغيب عند دروسها لمدرات عديدة بسبب سوء حالتها الصحية.

مدير المدرسة قال لصحيفة الديلي ميل إن هذه الحالة فريدة وتستحق التعامل معها باهتمام.

وأضافت الصحيفة أن أونجانوجو هي أم لثمانية أبناء وتوفي زوجها عام 2002، وهي أرادت التعلم لأنها مهتمة بذلك وتعنى بتعلم الشؤون السياسية.

وتضيف الصحيفة أن أونجانوجو تعتقد بأن التعليم هو الطريق الوحيد للوصول لمكانة جيدة كما حدث مع الرئيس الكيني الأسبق أوهورو كيناياتا الذي لولا أنه متعلم لما أصبح رئيسياً رغم كبر سنه".

وأشارت الصحيفة إلى أن قصة أونجانوجو هذه تشبه قصة كيماني مارجو الذي دخل موسوعة جينيس حين التحق بالتعليم الابتدائي وعمره تجاوز 84 عاماً. 

شاهد المزيد من الصور..