أولمرت: لدينا شريك يجب التفاوض معه

زمن برس: في الوقت الذي كانت فيه تسيبي ليفني وموفاز يتقاتلون على كل صوت، رئيس حزب كديما الاسبق ورئيس الحكومة عن الحزب ايهود اولمرت شارك الليلة الماضية في مؤتمر اللوبي اليهودي "جي ستيرت" من اجل الدعوة الى تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على أساس الخطة التي اقترحها لرئيس السلطة محمود عباس عام 2008.

وقال أولمرت في خطاب له امام جي ستيريت:" يوجد لدينا شريك وهذا الشريك يصارع الارهاب ويجب الجلوس معه والتفاوض معه الى اساس المقترح الذي تقدمت له به في عام 2008". ومع ذلك وجه اولمرت الانتقادات لتصرفات الفلسطينيين خلال المفاوضات التي جمعته بهم.

وزعم أولمرت:" ربما كنت سأحظى بتصفيق اشد منكم لو قلت أننا المذنبون أو اننا لم نفعل ما يكفي او اني قلت لكم اننا كنا مخطئون ولكن عندما نحاول ادراك كل الصورة الكبيرة لا يتوجب على احد أن يعفي الفلسطينيين من المسؤولية".

ورغم أن المؤتمر الذي خطب فيه أولمرت كان مخصصا لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين تطرق الى الملف النووي الايراني وطريقة تعاطي رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مع هذا الملف قائلا:" الذي يتوجب عليه قيادة النضال والذي يتوجب عليه اختيار الوسائل من اجل الحيلولة دون تحول ايران الى قوى عظمى نووية هو بالدرجة الاولى الولايات المتحدة الاميريكية". واستدرك اولمرت قائلا:" اسرائيل لا تستطيع قيادة هذا النضال ضد ايران". ومضى يقول:" لست واثقا من قدرة اسرائيل على قيادة هذا النضال".

ورغم عدم وجود اولمرت في اسرائيل خلال الانتخابات الداخلية في حزبه واصل ابداء ثقته بمستقبل حزبه:" أي كان الفائز بزعامة الحزب سأدعمه وانا اعتقد أن كديما هي البديل الوحيد للحكومة الحالية"، مخاطبا مستمعيه:"من يعتقد منكم أن الانتخابات العامة القادمة في اسرائيل معلومة النتائج مخطئ".