الروائي ابراهيم نصر الله:الموت لا يمرّ بهدوء كلما حاذانا

رام الله: يعدّ الروائي والشاعر ابراهيم نصر الله، واحداً من الكتاب العرب الذين أثروا الوجدان العربي بإلهامات السيرة الذاتية لإنسان ووطن، بأسلوب نبع من عمق التجربة وتفاصيل المعيش اليومي، الى اناشيد انسانية مثقلة بهواجس وهموم الوطن في المرتبة الاولى، كما بديهيات الحب والموت والقدر، ليصبح من ضمن كتاب قلة، تُقبل على اعماله الفئات العمرية كافة ومن مختلف الثقافات، حيث لم تقتصر اعماله على الداخل الفلسطيني او العربي فحسب، بعد ان انتشرت ترجمات اعماله خارج الخارطة العربية. كما يعتبر من ضمن كتّاب قلة، حازوا على اقبال القارئ والناقد معاً.
نتاجات نصر الله سواء الشعرية منها ام الروائية، شهدت تطورات عبر مراحل متعددة، منذ دواوينه الثلاثة الأولى، فلطالما اعتمد سلسلة نتاجات تدور في فكرة محددة، مع اختلاف التفاصيل والموضوعات والزمن. يدخل في الغالب في عمق التفاصيل الانسانية. وكان ديوان "نعمان يسترد لونه" بمثابة مرحلة هامة في قصيدته الذاتية، بخاصة من حيث التراكيب التي دمغت العمل ككل. هذا الديوان تم منعه عام 1998، اي بعد 14 عاما من صدوره، ثم تم التراجع عن الامر، وبعد 23 سنة من صدوره تم منعه مرة ثانية في الأردن، وكانت حملة تضامن واسعة، حالت دون محاكمته.
مرحلة اخرى من التطور في نسيج كتابات نصر الله شهدتها الثمانينات مع: "الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق"، "الفتى النهر والجنرال"، وقصيدة "راية القلب ـ ضد الموت" ثم "فضيحة الثعلب" التي كتبها عام 1990م. وكأن الكاتب يتعمد خوض المتضادات، اذ كتب القصيدة القصيرة جدا، بعد تلك الملحميات، في ديوان مؤثّر وهو : "عواصف القلب 1" ، ثم: "شرفات الخريف"، و"كتاب الموت والموتى"، "حجرة الناي" أو "عواصف القلب 4".
"براري الحُمّى" كانت انتشرت هي الاخرى كالحمى، وما تزال تلقى أصداء حتى اليوم، حيث تشهد طبعات متتالية ومناقشتها في دراسات نقدية وأكاديمية، وتم اختيارها قبل أربع سنوات كواحدة من أهم خمس روايات ترجمت للدنماركية، وبعد 26 سنة على صدورها اختارها الكاتب الأمريكي مات ريس بتكليف من الغارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبت عن العالم العربي وتقدم صورة غير تلك الصورة الشائعة في الإعلام. أما الملهاة الفلسطينية، فكانت نتاجه الاوسع والاشمل بين كتابات اخرى في تناول القضية الفلسطينية.
ابراهيم نصر الله كان احد الادباء المشاركين في ندوات في "معرض الشارقة الدولي للكتاب" الذي عقد في الاونة الاخيرة في الشارقة، التقته "المستقبل" وكان هذا الحوار.
[ تناولت القضية الفلسطينية من شتى جوانبها في أعمالك. هل هناك جانب معين لم تتناوله بعد، وسيكون ضمن عمل مقبل؟ وهل تعتقد أن هناك جانباً لم تفه حقه في كتاباتك؟
ـ أعتقد أن هناك جوانب كثيرة لم أكتبها بعد، سواء تلك المتعلقة بالماضي أو تلك المتعلقة بالحاضر؛ ومذ أعوام أعمل على التحضير لبعض الروايات القادمة، بعضها أكملت مرحلة البحث اللازمة لها، وبعضها ما زالت تتكوّن على مهل.
لا أحب، عادة، أن أتحدث عن المشاريع القادمة، لأن العمل يجب أن يوجد لنملك جرأة الحديث عنه؛ لكن على الأقل هناك أربع أو خمس روايات تشغلني ضمن مشروع الملهاة الفلسطينية.
أما عن الجانب الذي لم أفِهِ حقّه، فهذا الأمر دائما موجود في تجربتي وتجربة غيري، لأن هناك أشياء كثيرة يجب أن تنجز، والعمر أضيق دائما مما نحلم بتحقيقه. أتذكر هنا أمنية نيكوس كازنتزاكي صاحب (زوربا) الذي قال على فراش موته: كنت أتمنى أن يمنحني الله عشر سنوات أخرى لأكتب ما أفكر فيه.
نحن بحاجة إذا لسنوات عشر على الأقل، حين ينتهي عمرنا، كي نقول ما نريد.. لن تمنح لنا، ولن تكفي لو مُنحت!

فلسطين
[ ما العمل الذي كتبته وما يزال يجد الصدى الأكبر في نفسك؟ وكيف تفسر الإقبال اللافت على أعمالك التي تتناول فيها قضية فلسطين؟
ـ كان الكتاب يجيبون قديما بأن أعمالهم هي أبناؤهم، ولكني أقول: إن أعمالي هي أنا، وهي أشبه ما تكون بسيرة من نوع ما لكل ما فكرت فيه في زمن ما، كل ما أرقني، فنيا وإنسانيا؛ ولأنني كتبت كل عمل بعد معايشة طويلة، فلكل عمل صداه الداخلي، ولعل ما يسعدني كثيرا أن كل هذه الأعمال، القديمة والجديدة، تجد صداها في نفوس القراء كما لو أنها مكتوبة اليوم. الآن أستطيع أن ألمس ما يتركه عمل كُتب قبل ثلاثين سنة أو ربع قرن بصورة مباشرة خلال لقاءاتي بقراء من مختلف الأجيال، وبخاصة الشباب، وهذا الأمر يجعلني أحسّ ثانية وأستعيد الكيفية التي ولد بها العمل القديم، من جديد.
أما عن مشروع الملهاة الفلسطينية ورواجه الكبير فأظن أنه جاء ليسد ثغرة ما، كنت بحاجة إليها كقارئ، واكتشفت أن هناك قراء بحاجة إليها أيضا، وفي الحقيقة أنت تكتب ما يؤرقك كثيرا. ثم بعد ذلك يأتي القارئ وهو الذي يختار الكتاب الذي يحتاجه أو الكاتب الذي يتابع أعماله.
أما ما ألمسه بوضوح فهو أن هذه الأعمال تجد رواجا فلسطينيا بصورة ممتازة وعربيا أيضا، على نفس المستوى، وحين ترجم بعضها قوبل بحفاوة بالغة. فمسؤوليتنا ككتاب لا تنحصر في أن نكتب عن القضايا التي نؤمن بها وندافع عنها؛ مسؤوليتنا الأكبر أن نكتب أعمالا على مستويات فنية عالية كي تجد مكانها بجانب أي روايات أو أشعار أو إبداعات إنسانية أخرى. هكذا فقط نخدم قضايانا، فالقارئ يحب أن يقرأ كتابا جميلا ومحترما، وهذا حقه المطلق.
[ هل من الممكن أن تكتب عملاً يوازي "براري الحُمّى"؟
ـ المسألة نسبية كما تعرفين، فهناك قراء يختارون كتابا ما ويعزف عنه سواهم، و"براري الحمّى" من الأعمال التي يمكن أن يكون معها القارئ إلى حد التطرف، ويكون هناك من لا يحبها، فهي رواية مختلفة، وفيها تجريب، والأمر ينطبق على (مجرد 2 فقط) و (شرفة الهذيان) وسواها. ولشرفة الهذيان مكانة خاصة جدا عندي. لكن أفضل ما حدث أن حرصي على التنوع داخل التجربة قد أوجد مناخات متعددة، وكتبا يمكن القول أنها استطاعت أن تكون حاضرة في الوجدان العام بصورة واسعة، وهناك أعمال أخرى يختلف عليها القراء، لكن ما يعنيني أن يكون العمل متجددا باستمرار، فبعض أعمال الكتّاب يقبل الناس على شرائها في فترة ما ثم تُنسى تماما، أي تنجح لفترة ثم تتلاشى، وهناك أعمال يتواصل الإقبال عليها وتتسع دائرة قرائها عاما بعد عام، وهذه هي التي تعنيني.
الآن هناك كتب حققت حضورا أوسع من البراري ربما لأنها تحمل صفة (مشروع)، مثل روايات (الملهاة الفسطينية) و (الشرفات). لكن براري الحمّى رواية أحبها بالتأكيد، وهي جزء من معاناة إنسانية صعبة عشتها شخصيا، ولا أسعى لأن أتحدّاها أبدا، ما أحس أنه يتحداني هو العمل الذي لم أكتبه بعد.
الملحمة
[ هل تعتبر الأمة العربية تميل إلى الملحمة أكثر أم العكس، وما هو السبب؟
ـ الأعمال الملحمية فن كبير وحلم الكتاب في كل العصور، كما أنها استطاعت أن تثبت حضورها القوي في قلوب البشر رغم تغير الحساسيات الأدبية وظهور المدارس التي ثارت على ما قبلها. ربما السبب في أننا كبشر بحاجة لمن يضع العالم بين يدينا مجتمعا في لحظة واحدة بدل التعرف عليه كأجزاء متفرقة؛ وربما هي المصائر المتقاطعة والصراعات الكبرى وتغطيتها لأزمنة ممتدة، وتلك التداخلات العميقة بين الحياة والموت والحب والكراهية والشجاعة والجبن والمصير...
إذا ما نظرنا أيضا إلى ما أنتج في السنوات الخمسين الماضية من أعمال أدبية عالمية سنلمس، عربيا وعالميا، ميلا لهذا النوع من الأعمال، التي بها استطاع الكتاب أن يؤكدوا حضورهم في الوجدان العام بصورة ما كان يمكن أن توجد بعيدا عن هذه الأعمال.
[ هل تؤيد بعض النقاد في آرائهم بأن ديوانك "لو أنني كنت مايسترو" يمثل نقلة نوعية في مسيرتك؟ وبرأيك الشخصي ما هو العمل الذي تعتبره بالفعل نقلة نوعية، أم أن هناك أكثر من عمل مثل محطة هامة؟
ـ في ظني أن كل كاتب مشغول بالكتابة، يؤرقه دائما الوصول إلى تحولات جديدة داخل تجربته، فأنت حين تكتب ثلاثة أو أربعة دواوين شعرية، تجد نفسك بحاجة قصوى للتمرد على نفسك، وأتفق مع من رأى أن هذا الديوان هو نقلة أساسية في تجربتي، تعززت في الديوان الذي تلاه (على خيط نور .. هنا بين ليلين) الصادر في العام الماضي.
الثورات العربية
[ كيف كانت نظرتك للثورات العربية في بداياتها، وهل تغيرت اليوم؟
ـ ألخص المسألة في كلمات قليلة: للبشر الحق في الثورة ضد كل طاغية ذهب أو أتى أو سيأتي، سواء حكمنا باسم الدين أو العسكر أو العلمانية. الاختبار الحاسم بالنسبة لي لأي حاكم، أن يصل إلى الكرسي بطريقة ديمقراطية حقيقة، وأن يغادره بالطريقة نفسها. أن يكون هنالك ما هو بعده بإرادة الناس لا بإرادة من يملكون إصدار الأوامر للدبابات.
[هل تعتقد أن هذه الثورات أنست الأمة العربية قضيتها الأولى، فلسطين؟
ـ لا أنظر إلى هذه المسألة من هذه الزاوية أبدا، أنظر إليها كالتالي: حين تكون الشعوب العربية أكثر قربا إلى حريتها وكرامتها ومستقبلها، ستكون فلسطين أكثر قربا لحريتها، ففلسطين تتحرر بحريات الشعوب لا باستعباد هذه الشعوب.
[كرؤية استشرافية، هل هناك إمكانية لقيام ثورة جديدة في فلسطين أكبر من الانتفاضات التي قامت من قبل، أم أنك تستبعد الأمر؟
ـ حين انطلقت الانتفاضة الأولى، أجرى معي الصديق الروائي يوسف القعيد حوارا لمجلة (المستقبل) وسألني عن الانتفاضة وكانت في أيامها الأولى، فأجبته إن لدي إحساسا بأنها ستتجاوز في طولها وعظمتها ثورة 1936، وهذا ما حدث، أظن أن الشعوب المبدعة تحبّ أن تتحدّى نفسها، فهذا الخراب السياسي المقيت لا يمكن أن يكون هو القاعدة! إنه الاستثناء المحصّن اليوم بشبه ممالك واستبداديات متآكلة وأوهام القوة حول خلودها.
الرواية العربية
[ هل تمكن الأدب العربي وبخاصة الرواية من التأثير في القارئ العربي سواء سلباً أو إيجابا وكيف؟
ـ لا شك في ذلك، فالكتابة العربية هي الجزء الأنصع والأقرب من وجداننا، حيث كانت الصحيفة والتلفزيون والإذاعة دائما للأنظمة، ولم نكن نجد صوتنا إلا في هؤلاء المبدعين الذي دفعوا أثمانا كبيرة من أجل ما حلمت به شعوبهم.
[الموت حاضر في غالبية أعمالك إن لم نقل كلها، هل الأمر يعود بشكل طبيعي إلى كونك ابن فلسطين وبالتالي ابن الأمة العربية المنكوبة، أم أنه أمر شخصي ذاتي؟
ـ أسئلة الإنسان تختلف بين مرحلة عمرية وأخرى، لكننا في الحالة الفلسطينية نصاب بأسئلة المراحل كلها في كل مرحلة نعيشها، فالموت لا يمرّ بهدوء كلما حاذانا، إنه يمر بصخب وقسوة ويقتطع أجزاء غالية من قلوبنا وأحلامنا، ولذلك كان الموت حاضرا فعلا في كثير من أعمالي الشعرية الروائية، ولعل قصيدتي الطويلة (راية القلب- ضد الموت) في نهاية الثمانينيات، وديواني (كتاب الموت والموتى) في التسعينيات، وما بعدهما (مرايا الملائكة) و (بسم الأم والابن) وسواها من الدواوين والروايات، مشغولة تماما في البحث عن أشكال الموت والموات. الأمر مركب في اعتقادي، حيث لم ننعم بعد ببذخ فصل الخاص عن العام في مواجهتنا للموت.
...وغزارة
[لديك غزارة في الإنتاج والمضمون معاً، وهذا يندر توافره لدى كثير من الكتاب، إلى ماذا يعود الأمر؟
ـ أحب أن أشير إلى أن كل فكرة رواية خطرت لي عاشت في داخلي من خمس إلى خمس عشرة سنة قبل أن أكتبها، وأحيانا أكثر. هذه هي طريقتي في الكتابة، ولذا دائما هناك عدة أعمال تشغلني في الوقت نفسه، وحين أحس بأن أحدها نضج أكتبه؛ بمعنى أنني أعمل على طريقة الفلاح الذي يزرع مجموعة بذور، والبذرة التي تنمو يقطف ثمرها. لم يسبق أن خطرت فكرة لي، فتوجهت إلى المكتب وبدأت الكتابة، هذه طريقة لا تروقني، مع أنني لا أستطيع أن أكون ضدها، فهناك من يعملون هكذا. لكن الرواية ليست رباعية شعرية أو خاطرة أو مقالا تهب فورا لكتابتها قبل أن تنساها. أكتب الأفكار التي تظل تؤرقني ولا أستطيع نسيانها، كما أن الأفكار نفسها تتصارع لتولد.
وقد حدث معي أنني حين جلست لأكتب الرواية الأخيرة لم أكن على يقين: هل سأكتبها أم سأكتب رواية أخرى كنتُ حضّرتُ لها أيضا، وتدور أحداثها في مدينة طبريا في الأربعينيات من القرن الماضي. لو كتبتُ السطر الأول في رواية طبريا لما كتبتُ (شرفة الهاوية)، لكن ما حدث أنني كتبت السطر الأول من (شرفة الهاوية) وهكذا ولدت هذه وتأجل ميلاد تلك.
[أيضا إلى مَ تعزو كثافة الرسائل المعدّة حول أعمالك من قبل طلاب الدراسات العليا؟ والكتب والدراسات حول أعمالك؟
ـ ربما تكون محاولتي للتنوع داخل التجربة سببا في هذا، فحين تتنوع التجربة بأشكالها الفنية وهواجسها المعرفية والإنسانية، يسهل اشتقاق عناوين جديدة لقراءتها، لأن أسئلتها تتعدد، وقد لاحظت أن هذا الأمر يحدث في العالم والعربي وخارجه بوتيرة واحدة، وبخاصة في مجال رسائل الدكتوراه والماجستير.
[أين تضع اسم إبراهيم نصر الله بين أسماء لها بصمة في تاريخ الأدب العربي؟
ـ حقيقة لا أعرف، ما أعرفه أن لدي قطاعا واسعا جدا من القراء، وأن كتبي تطبع باستمرار، القديمة والجديدة، وأن لها مساحة كبيرة للغاية في قلوب الشباب الذي يشكلون نسبه عالية من قرائي، كما أن التجربة نفسها حظيت باهتمام نقدي وتقدير معنوي أيضا. ما يشغلني دائما، كما أشرت، هو ما لم أكتبه بعد، والذي يمكن من خلاله أن أكون كاتبا أفضل. قبل سنوات قلت في لقاء تلفزيوني أتمنى أن أصبح كاتبا حين أبلغ الخمسين، والآن أقول أتمنى أن أصبح كاتبا حين أبلغ الستين.
[عملك المقبل حول ماذا يتمحور؟
ـ هناك أكثر من عمل يشغلني الآن، لكن الرواية القادمة، كما أتوقع، ستكون واحدة من روايات مشروع (الملهاة الفلسطينية).

حاورته: سحر طه (الشارقة)

إبراهيم نصر الله في سيرة

كاتب وشاعر وأديب من مواليد عمّان، الأردن عام 1954م. من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما في قرية البريج، غربي القدس عام 1948م. درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، حصل على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين عام 1976م. غادر إلى السعودية حيث عمل مدرسا لمدة عامين 1976-1978م. عمل في الصحافة الأردنية (الأخبار، جريدة الدستور، صحيفة صوت الشعب، صحيفة الأفق) من عام 1978-1996م. عمل في مؤسسة عبد الحميد شومان - دارة الفنون - مستشارا ثقافيا للمؤسسة، ومديراً للنشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006م. تفرغ بعد ذلك للكتابة. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
أعماله الشعرية
[ الخيول على مشارف المدينة عام 1980م.
[ نعمان يسترد لونه عام 1984م.
[ أناشيد الصباح عام 1984م.
[ الفتى والنهر والجنرال عام 1987م.
[ عواصف القلب عام 1989م.
[ حطب أخضر عام 1991م.
[ فضيحة الثعلب 1993م.
[ الأعمال الشعرية (مجلد) عام 1994م.
[ شرفات الخريف عام 1996م.
[ كتاب الموت والموتى عام 1997م.
[ بسم الأم والابن عام 1999م، الدار العربية للعلوم ـ بيروت.
[ مرايا الملائكة 2001م.
[ حجرة الناي 2007 .
[ لو أنني كنت مايسترو 2009، الدار العربية للعلوم ـ بيروت.
[ عودة الياسمين إلى أهله سالما: مختارات من قصائده القصيرة: 2011، الدار العربية للعلوم ـ بيروت.
[ أحوال الجنرال: مختارات من قصائده الملحمية الطويلة: 2011، الدار العربية للعلوم ـ بيروت.
[ (على خيط نور.. هنا بين ليلين) 2012 الدار العربية للعلوم ـ بيروت.
[ نُشرت مختارات من قصائده بالإنجليزية،الإيطالية،الروسية،الأسبانية،البولندية التركية، الفرنسية، السويدية والألمانية.
أعماله الروائية
[ "براري الحمى" عام 1985م ترجمت إلى: الإنجليزية، الإيطالية، الدنماركية. "الأمواج البرية" سردية عام 1988م. "عو" 1990م. "مجرد 2 فقط" 1992م ترجمت إلى: الإنجليزية، الإيطالية، التركية. "حارس المدينة الضائعة" 1998 بيروت.
الشرفات: (لكل رواية استقلالها عن الروايات الخرى) صدرت طبعاتها عن الدار العربية للعلوم ـ بيروت:
[ "شرفة الهذيان" 2005م ترجمت إلى الإنجليزية. "شرفة رجل الثلج" 2009م. "شرفة العار" 2010م. "شرفة الهاوية" 2013م. ترجمت بعضها إلى الإنجليزية، الإيطالية، الدنماركية والتركية.
الملهاة الفلسطينية: مجموعة روايات لكل رواية استقلالها عن الروايات الأخرى
[ "طيور الحذر" 1996م. "طفل الممحاة" 2000م. "زيتون الشوارع" 2002م. "أعراس آمنة" 2004م. "تحت شمس الضحى" 2004م. "زمن الخيول البيضاء" 2007م، (اللائحة القصيرة لجائزة البوكر العربية عام 2009 م) ترجمت إلى الإنجليزية والدنماركية. "قناديل ملك الجليل" 2012م، صدرت طبعاتها الجديدة عن الدار العربية للعلوم - بيروت، منشورات الاختلاف ـ الجزائر ودار مكتبة "كل شيء"، فلسطين.

حرره: 
م.م