خاص لـ زمن برس

رام الله-عماد الرجبي

في ظل كثرة وكلاء وسماسرة المركبات، كيف يمكن الحصول على أفضل سعر لشراء سيارة جديدة أو مستعملة، مع تأكد المشتري أن البائع لم "يستغفله" وأن مركبته سُعرت بثمن السوق على الأقل؟.
تبرز هذه المشكلة عند الذين يشترون سيارة لأول مرة حيث أنهم يُصابون بالتشويش أثناء حديثهم مع البائع، ما يؤدي بالنهاية إلى الإستسلام، دون التاكد من أن التسعير مناسب أم لا.
غير أن شعور "التشويش" فيما بعد قد يتحول إلى "إحباط" في الأغلب، في حال علمت في المستقبل أن سعر المركبة أغلى من ثمنها بالسوق.
ولتجنب هذه المشاعر، هناك عدد من الطرق الذكية التي تساعدك على تسعير السيارة قبل ذهابك إلى البائع، ومنها:
مواقع بحث الإنترنت:
هناك العديد من المواقع الإلكترونية المعنية بالمتاجرة، حيث تظهر للمشتري العديد من السيارات المعروضة للبيع وثمنها، وبعد استعراض أسعار السيارات تستطيع أن تحدد متوسط ثمن المركبة التي تنوي شراءها.
الدفتر :
تصدر وزارة المواصلات دفتراً يعرض أسعار المركبات سواء الجديدة أو المستعملة، ويعتمد الثمن المعلن على سنة صنع السيارة ومدى قوتها والإضافات الموجودة عليها. 
التجار والمواطنون وميكانيكيو السيارات:
قبل شرائك للمركبة اذهب إلى عدد من التجار واسأل عن نوع السيارة التي تريدها وكم ثمنها، وأيضاً اسأل عددا من المواطنين كالأصحاب والأقارب .. ممن يملكون مركبات عن سعر السيارة التي تريدها، واعرض عليهم الأسعار الموجودة في السوق لتأخذ رأيهم بها.
أيضاً من المهم أن تسال "الميكانيكي" المتخصص في تصليح المركبات، لأن هذا الشخص لديه معلومات جيدة بأسعار السيارات ونوعياتها.
الديناموميتر.. مكان لا تغفله:
إنه المكان الذي يتم فيه فحص السيارة، وهو مرخص ومعتمد من قبل الدولة، وتكمن أهميته في قدرته على فحص أماكن الخلل الموجودة في المركبة والتأكد من أنها "مرخصة ومؤمنة والشاسي غير ملعوب به ..." وكثير من الأشخاص بسبب تجاهلهم الذهاب إلى الديناموميتر إكتشفوا بعد سنوات أن مركبتهم بها عيوب لا يمكن إصلاحها!.