عبده: نحو 250 لاجئاً بين قتيل ومفقود في حادثة السفينة والسفارات لا علاقة لها!

رام الله: قال مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدكتور رامي عبده إن عائلات لاتزال تبحث عن مفقوديها في كارثة غرق سفينة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في البحر المتوسط.

وقال عبده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إنه "لأربع أيام متتالية وصلتني عشرات الاتصالات والرسائل لعائلات تبحث عن أفراد عوائلها، قصص تدمي القلب، أب فقد أبناءه وزوجته، وأم مكلومة تبحث عن طفلتها، وأم فقدت الزوج والأبناء".

وأكّد عبده أنه لم تصدر حتى الآن قائمة رسمية لا من جهات دولية ولا أوروبية، وأن السفارات الفلسطينية ليس لها علاقة ولا تملك أي معلومة، وأحيانا معلوماتها مضللة، متابعاً "المؤكد الآن أن نحو 250 شخصاً بين مفقود وقتيل".

وتابع عبده "أعتذر للعائلات التي لم أستطع مساعدتها حتى اللحظة، وأعتذر أكثر للعائلات التي أخبرتها بوفاة أفراد عوائلها..."

وقال عبده إن  التجربة المؤلمة خلال الأيام الماضية تدفعه لأن يتحدث "خارج الصندوق" لأول مرة، وتابع "العار الفلسطيني والعار العربي يدفعني لأن استحلف من يريد من اللاجئين الهرب من جحيم الدول العربية أن يتحرك برا أو يركب البحر من أقرب نقطة على حدود فلسطين المحتلة، ليقصد غزة، يقصد الضفة عله يتحرك من هم هناك، يقصد فلسطين المحتلة عام 48، ليعود لوطنه اما أن يموت وهو عائد، واما يدخل عزيزا.."

وتابع "قناعتي أن الاحتلال لن يستطيع أن يفعل الكثير من أجل صد قوافل العودة ان كانت بأعداد كبيرة ومنسقة.. على الأقل لنجسد حلم العودة واقعا ولنحتفظ بعضا من كرامتنا المهدورة في دولنا العربية".

 

اقرأ أيضاً:

كيف غرق عشرات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في عرض البحر المتوسط؟

بالفيديو والصور ..أنباء عن مصرع 200 لاجئ فلسطيني من سوريا غرقت سفينتهم بالمتوسط

 

حرره: 
ا.ش