حماية المستهلك: ارتفاع الأسعار غير المبرر بالعيد يحد من القدرة الشرائية للمواطنين

رام الله: قالت جمعية حماية المستهلك، إن ارتفاع الأسعار غير المبرر في الأسواق بمناسبة عيد الأضحى المبارك حد من القدرة الشرائية للمواطنين.
وأضافت الجمعية أن المواطنين اشتكوا لطواقم حماية المستهلك خلال جولة تفقدية قاموا بها في أسواق رام الله والبيرة اليوم الأحد، من ارتفاع الأسعار الجنوني وغير المبرر لمعظم السلع.
وأعرب المواطنون لوفد الجمعية عن استيائهم من ارتفاع الأسعار في وقفة العيد والأيام السابقة، خصوصا أن ارتفاعا كبيرا شهدته أسعار الفواكه والخضروات بصورة كبيرة، ولا يقل سعر أي كيلو فواكه عن عشرة شواقل، إلى جانب ارتفاع أسعار الحلويات المرتبطة بمناسبة العيد، وارتفاع أسعار الملابس، ما أظهر تراجعا واضحا في القدرة الشرائية لمستهلكين.
وأكد بيان صحفي صادر عن الجمعية في ضوء جولتهم في الاسواق اليوم “أن دول العالم على الاقل مصر والأردن وعدد من دول الخليج قاموا بوضع أسعار استرشادية وفي بعضها كانت جبرية، إلا أن الحكومة لم تصدر أسعارا استرشادية تساهم في تخفيف العبء عن المستهلك الفلسطيني، خصوصا في عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بصورة غير مبررة في السوق الأمر الذي حد من قدرة المستهلك الشرائية، كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وناشد البيان “تجار فلسطين أن يراعوا اوضاع المستهلك الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية عنده وعدم المغالاة في رفع الأسعار خصوصا الموردين وتجار جملة الجملة في الخضار والفواكه والأضاحي والملابس، وكما كانوا عونا دائما لوطنهم فلسطين مطلوب منهم اليوم أن يكونوا نصيرا للمستهلك وأكثر رأفة بوضعه.”
ودعا البيان التجار إلى “استخلاص العبر وتوثيق العلاقة مع المستهلك على قاعدة الثقة وعدم استغلال المواسم والأعياد بصورة تفوق قدرة المستهلك الشرائية وقدراته الاقتصادية الأمر الذي يؤثر على الوضع التجاري وتراجع نسبة الشراء الأمر الذي يؤثر سلبيا على التجار ويكدس البضائع لديهم.”
ودعا البيان المواطنين “إلى عدم التعاطي مع منتجات المستوطنات وأسواق المستوطنات ومحطات الوقود في المستوطنات، ومنح الافضلية للمنتجات الفلسطينية في سلة مشتريات الأسرة الفلسطينية، والتركيز على الخدمات الفلسطينية بشكل أساسي وعدم التعامل مع شركات الاتصالات الخلوية الإسرائيلية تحت أي مبرر كان”.
وقالت رانية الخيري أمين سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة، إن الجولة شملت محلات بيع اللحوم والدواجن والخضار والفواكه والملابس والمكسرات ولوحظ أن ارتفاعا قد وقع في الأسعار بصورة غير مبررة، رغم أن الأسعار لم تكن بهذه الحدة الشهر الماضي، خصوصا الخضار والدواجن التي شهدت انخفاضا ملحوظا”.




