رام الله: أفرجت، اليوم الاحد، محكمة الإحتلال عن المواطنة فتحية خنفر (58 عاما) من جنين، بضمانات تحسين شروط الكفالة، الى حين موعد اجراء محكمتها في 20 من الشهر الجاري.

واشترطت محكمة الاحتلال للإفراج عن الحاجة خنفر التي قضت 7 أشهر في الاقامة الجبرية في قرية رهط بالنقب، رفع قيمة الكفالة الى 25 الف شيقل، وبكفالة مواطنين فلسطينيين يحملان تصاريح دخول إلى إسرائيل، يأتي ذلك بعد أن دفعت للمحكمة 30 الف شيقل منذ بداية إعتقالها.

وقال نادي الاسير في بيان وصل زمن برس نسخة عنه، ان المحكمة كانت قد فرضت عليها  وجود  كفيل من داخل الخط الأخضر وعليها الاقامه بالمنطقة المتواجد بها وإلزامها بالتوقيع ايام الاحد والأربعاء أي  مرتين في الاسبوع لدى اقرب مركز شرطه ما ضاعف  من وضعها الصحي في ظل عدم قدرتها على الحركة، وأعادت المحكمة وطلبت تحسين شروط الكفالة مقابل الإفراج عنها لحين المحكمة .

من جهته، عبر زوجها يوسف خنفر عن سعادته بالإفراج عن زوجته بعد رحلة الاعتقال القاسية والتي تعرضت لها. وثمن خنفر دور نادي الاسير ووزارة الاسرى وكل المؤسسات الرسمية والأهلية وطاقم الدفاع  على تعاونهم إلى أن تم ذلك الانجاز بتحرريها وعودتها إلى منزلها كي تحتضنها أسرتها.

بدوره، عاهد امين سر نادي الاسير راغب ابو دياك باستمرار عمل طاقم النادي كل ما من شأنه التخفيف عن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي كي ينعموا بالحرية.

وتقدم ابو دياك بالتهنئة باسم نادي الاسير الفلسطيني والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى لأسرة الحاجة خنفر وعائلتها، شاكرا الأهل في قرية رهط  على حسن استضافتهم  للحاجة خنفر والقيام بواجبها طوال فترة الحبس المنزلي.

يشار إلى أن  الحاجة خنفر سبق وان اعتقلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 3/2/2013م لمدة ثمانية عشره يوما اثناء قيامها بزيارة ولدها الاسير رامي والموجود في معتقل النقب.