الفاينانشال تايم: فلسطينيون عالقون بين الأوقات

رام الله: نشرت الفاينانشال تايمز تقريرا عن ظاهرة أقرب إلى العبثية جاء فيه "قررت السلطة الفلسطينية تأخير ساعاتها ساعة، وبدء التوقيت الشتوي في الأراضي الواقعة تحت سيطرتها ابتداء من يوم الجمعة الماضي".
لكن إسرائيل قررت ربط توقيتها الصيفي والشتوي بأوروبا، مما يعني الاستمرار بالتوقيت الصيفي، فخلق هذا أزمة في الأراضي الفلسطينية.
إسرائيل لن تعود إلى التوقيت الشتوي قبل نهاية هذا الشهر، أسوة بأوروبا، فكيف خلق هذا بلبلة في أوساط الفلسطينيين ؟
هناك الكثير من سكان القدس ممن يتبعون النظام الإسرائيلي لكن حياتهم مربوطة بأراضي السلطة الفلسطينية، فبعضهم يدرس في الجامعات، في بير زيت وبيت لحم، وبعضهم يعمل في رام الله.
كذلك هناك الآلاف من العمال الفلسطينيين ممن يعملون في إسرائيل.
كثيرون من هؤلاء تأخروا عن اجتماعاتهم أو محاضراتهم أو مواعيد عملهم.
ولم يخلو الأمر من جدل في إسرائيل ذاتها، فالمتدينون يقولون إن الشتاء يجب أن يحل قبل يوم الغفران، حتى يصبح وقت الصيام أقصر.
الفلسطينيون يواجهون هموم حياتهم بالنكات، والسلطة الفلسطينية كثيرا ما تكون هدفا لنكاتهم، ويقول كاتب التقرير إنهم لم يتركوا هذه الفرصة تفلت فقالوا إن كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية يرغبون بالبقاء في فراشهم ساعة أخرى، وهذا تفسيرهم للتعجيل بالبدء بالتوقيت الشتوي حسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية.




