رام الله: نعت حركة "فتح" الأديب والمناضل الوطني الفلسطيني علي الخليلي، الذي انتقل لرحمة الله تعالى ليلة أمس الثلاثاء.

وقالت فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء" إن الأديب الراحل قد كان أحد أبناء فلسطين الأبرار، مدافعاً صلباً عن قضية شعبه الوطنية، ومتصدراً صفوف النضال في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بالكلمة والفعل، وأنه أحد القامات الأدبية في فلسطين والعالم العربي في تعبيره الصادق شعراً ونثراً عن معاناة الشعب الفلسطيني في كل مراحل نضاله، هذا التعبير النابع عن تجربة ميدانية عملية كان الأديب الراحل يتصدى خلالها مع أبناء شعبه للاحتلال الإسرائيلي وسياساته القمعية التوسعية التي تستهدف وجود شعبنا على أرضه ووطنه".

واستذكرت فتح في بيانها الأعمال الشعرية والأدبية للراحل، وقالت إنها" مثلت نبض الكفاح الوطني الفلسطيني في الأرض المحتلة، والتعبير الصادق عنها، وهي الأشعار التي صدرت عبر مراحل حياة الأديب الراحل وفي مقدمتها ديوان "تضاريس الذاكرة" و"نابلس تمضي إلى البحر" - الذي جسد خلاله الشاعر الراحل مدى ارتباطه بهذه المدينة الشامخة والتي هي مسقط رأسه- ودواوين أخرى مثل ديوان "إنتشار على باب المخيم"، و"مازال الحلم محاولة خطرة"، وغيرها من الأعمال الشعرية والنثرية، وعدد لا يحصى من المقالات الصحفية".

وأضافت فتح" أن الخليلي وإن رحل عنا جسدياً، فإن تراثه الأدبي سيبقى محفوراً في ذاكرة شعبنا الجماعية، وسيظل شعره ملهماً للأجيال القادمة في معركة الكفاح الوطني من أجل الحرية والإستقلال".