رام الله: ناشد عصام أبو بكر منسق القوى الوطنية والإسلامية برام الله المملكة العربية السعودية لمقاطعة الشركة العالمية "جي فور أس" للحماية والتي  تعمل على تأمين الحماية للمعتقلات الإسرائيلية ومراقبة الأسرى وتعذيبهم دون وجود دليل واضح وثابت على تورطها في ذلك.

وأضاف أبو بكر في مؤتمر صحفي عقدته "اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها"  أن الشركة أخذت عطاءات بحماية وتأمين موسم الحج لهذا العام.

وقال الشيخ عكرمة صبري إن التعامل مع هذه الشركة هو حرام شرعا بسبب طبيعة عملها في فلسطين من خلال بناء المعتقلات ومساعدتها في تعذيب الأسرى ومراقبتهم.

ونوهت سحر رمسيس مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن هذه الشركة لها نشاطات على الحواجز الإسرائيلية وفي تأمين المستوطنات، وطالبت رمسيس البرلمان الأوروبي بمقاطعة الشركة في كافة المجالات .

ورحبت مؤسسات المجتمع المدني بإعلان الاتحاد الأوروبي عدم تجديد عقد الشركة والذي جاء نتيجة للضغط الذي تمارسه المجموعات الداعمة لحقوق الفلسطينيين،  إضافة إلى القرار الذي اتخذه مجلس طلبة جامعة إدنبرة لمنع توقيع الجامعة لعقد مع الشركة، .

يذكر أن شركة " جي فور أس" للحماية تعمل في أكثر من 16 دولة عربية إلى الان وتتعرض لضغوط وانتقادات نشطة من قبل مجموعات مجتمع مدني في أنحاء أخرى من العالم لدورها في نظم اعتقال وترحيل مثيرة للجدل، وانتهاكات لحقوق العمال وانتهاكات لمعايير حقوق الإنسان العالمية، ومشاركتها في خصخصة الخدمات العامة.