أبو زايدة ينفي صحة ما نشرته مواقع عبرية حول لقاء شارك به في تل أبيب

رام الله: نفى الكاتب وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة صحة ما نشرته المواقع العبرية عن مضمون المحادثات التي جرت خلال محاضرة ألقاها نهاية الاسبوع الماضي في تل أبيب.
وأضاف أبو زايدة في حديثٍ لزمن برس:" لقد دعيت لإلقاء محاضرة أمام مجموعة من الإسرائيليين حول الموقف الفلسطيني من المفاوضات، وشرحت ما هو الموقف الفلسطيني من المفاوضات والقضايا العالقة، وإحدى المسائل التي طرحوها وقالوا إنها عائق أمام المفاوضات، هو أن هناك تحريض فلسطيني متواصل، وإحدى أدوات هذا التحريض هي الكتب المدرسية على حد قولهم".
وتابع أبو زايدة قائلاً:" وحين تم سؤالهم كيف تثبتون ذلك، قالوا إنكم تعلمون الطلاب وترسمون خارطة فلسطين، وهي خارطة فلسطين التاريخية، وقلت لهم بالحرف الواحد: ماذا تريدون عندما نتحدث عن حيفا، حيفا إسرائيلية؟ عندما نتحدث عن يافا وتاريخ يافا ماذا نقول؟ عندما نتحدث عن عكا، عندما نتحدث عن القدس، هل نقول أنها العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل؟ أم أنها العاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة".
وأوضح أبو زايدة:" لم يكن هناك شبان فلسطينيون في اللقاء، ولم أر شبان فلسطينيين، أنا ذهبت ألقيت محاضرة وعدت إلى بيتي".
وأكد أبو زايدة أن" هذا اللقاء لا يأتي ضمن سلسلة لقاءات أخرى متواصلة وإنه قام بإلقاء المحاضرة بدلاً من شخصية فلسطينية كان من المفترض أن تلقي المحاضرة إلا أنها اعتذرت بسبب ظروف خاصة".
وكانت المواقع العبرية قد أفادت بأن" اجتماعاً تطبيعاً جمع نهاية الأسبوع الماضي بين أربعين عضو من نشطاء مركز حزب الليكود بنشطاء فلسطينيين في إحدى منتجعات تل أبيب بالإضافة لوزيرين سابقين للأسرى هما سفيان أبو زايدة واشرف العجرمي".
ونظم اللقاء التطبيعي مبادرة جنيف للسلام التي تعمل في مجال تنظيم ندوات دورية تهدف إلى إلغاء حق اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت تلك المواقع العبرية إن" الشبان الفلسطينيون قضوا يومين في منتجع "كفار همكابياه" في "رمات غان" القريبة من تل أبيب".




