رام الله: أعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين والفعاليات والقوى الوطنية  وعدد من أهالي الأسرى اليوم الاحد،  البدء بحملة 'فلسطين عربية- دولية لإطلاق سراح الأسرى المرضى' ووقف ما يتعرضون له من إهمال طبي متعمد.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المرضى والتي نظمت على دوار المنارة في رام الله ، كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

  وبين رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان،  إن هذه الحملة تعتبر جزءا من سلسلة فعاليات شعبية وجماهيرية لإطلاق سراح الأسرى كافة، سيما المرضى منهم  المعرضون وفي اية لحظة لفقدان حياتم نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم، مشيرا إلى أن الفعاليات ستتواصل في مراكز المدن كما سيتم تنظيم العديد من اللقاءات مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تسليم مذكرات للمفوض السامي لحقوق الانسان من أجل الضغط والعمل لإطلاق سراح الأسرى خصوصا المرضى منهم .

ونقل شومان مطالبات أهالي الأسرى  "بجعل قضية ابنائهم وأسراهم المرضى على سلم اولوياتنا كشعب فلسطيني وصولا إلى الافراج عنهم ومعانقتهم للحرية",

من جانبه، دعا مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى عصام بكر، "العالم بأسره إلى التدخل  وإرسال لجان تقصي حقائق ولجان تحقيق دولي للوقوف على ما يجري بحق أسرانا وما يتعرضون له من انتهاك لحقوق الانسان وإهمال طبي  متعمد للنيل منهم ومن إرادتهم، وحشد اكبر تضامن مع عدالة قضيتهم لإنقاذ حياتهم في ظل تزايد اعداد الأسرى المرضى اصحاب الحالات المرضية الصعبة ".

الأسير المحرر عصمت منصور "أكد على المعاناة والظروف الصعبة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال من إهمال طبي تمارسة إدارة السجون بشكل مقصود، ولهذا جاءت هذه الحملة  لإطلاق صرخة  مفادها ان قضية الأسرى المرضى والأسرى كافة لا لحتمل الانتظار  ويجب  وضع حد لكافة ممارسات الاحتلال وفضح ما ترتكبه بحقهم".

 بدوره، توجه مدير  مركز حريات حلمي الأعرج  إلى  المجتمع الدولي" للضغط على اسرائيل  وتحميلها المسؤولية عن حياة الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير نعيم شوامرة  والذي يعاني من ضمور في العضلات وصعوبة في النظق، اضافة  إلى 12 اسيرا في ما يسمى بعيادة سجون الرملة  واللذين يعانون من امراض خطيرة كالسرطان والفشل الكلوي  وغيرها من الأمراض ".

 وأكدت النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار "أهمية الحملة  لإنقاذ حياة أسرانا المرضى والمهددة حياتهم بسبب ما يتعرضون له من إهمال  طبي متعمد، داعية إلى اكبر انخراط جماهيري، اضافة إلى تكثيف الجهود على الصعيدين السياسي والدبلوماسي لإطلاق سراح كافة الأسرى، سيما المرضى منهم".