خاص زمن برس

تل أبيب: كشف الصحفي الاسرائيلي عمير ربورت أن كبار ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، توصلوا الى استنتاج مفاده أن "هجوم الاعتدال الذي شنه الرئيس الايراني حسن روحاوني خلال خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة ما هو الى عملية خداع ايرانية تستهدف تعبيد الطريق امام حصول ايران الى القنبلة النووية".

ونقل ربورت عن مصادر عسكرية اسرائيلية أن التقديرات السائدة لدى المستوى العسكري الاسرائيلي تشير الى أن الولايات المتحدة تبحث عن اي مخرج غير عسكري للازمة المتعلقة بالملف النووي الايراني، لان واشنطن باتت مرهقة من الحروب التي شنتها خلال العقد الماضي خصوصا في افغانستان والعراق.

وبحسب الصحفي الاسرائيلي فإن رياح المصالحة والمحادثة الهاتفية بين الرئيس الاميركي والرئيس الايراني تضاعفت من ان تجد اسرئيل نفسها مضطرة لمهاجمة المنشآت النووية الايرانية على المدى الزمني المتوسط.

وبالنسبة للاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية، فإن ما اظهره الرئيس الايراني من اعتدال وسعيه للتقارب من اوباما ما هو الى جزء متوقع من سيناريوهات متوقعة، تطلق عليها الاستخبارات الاسرائيلية سيناريوهات "عملية الخداع الايراني" حيث ستطلق ايران حوار مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي بالتوزاي مع عملها للحصول على قدرة نووية عسكرية.