23 شهيداً رغم التهدئة

زمن برس: رغم إعلان الفصائل الفلسطينية حالة التهدئة منذ أمس، إلا أن سلسلة الغارات الإسرائيلية مازالت متواصلة وارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الاثنين إلى خمسة. فقد أغارات الطائرات على مجموعة من المواطنين في تل الزعتر في بيت لا هيا شمال غزة ما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة.

وقال الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية إن الشهداء هم محمد الحسومي ( 65 عاما) وابنته فايزة (30 عاما).

وكان أحد الطلبة قد استشهد وأصيب خمسة آخرون في أحدث غارة شنها الطيران الإسرائيلي على منطقة السودانية شمال غرب بيت لاهيا في شمال القطاع ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء التصعيد إلى 21 شهيدا.

وكانت الطواقم الطبية نقلت الطلاب الخمسة الذين أصيبوا في الغارة الإسرائيلية إلى مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال القطاع ، ليعلن الأطباء هناك عن استشهاد الفتي نايف شعبان قرموط (15 عاما)، ومن ثم جرى تحويل المصابين الآخرين وبينهم اثنان في حالة خطيرة إلى مستشفى الشفاء بغزة.

وأكد أدهم أبو سلمية أن المستشفيات لا تزال تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية ونقص في الوقود والكهرباء.

وأفاد مراسل "زمن برس" بغزة في اتصال هاتفي مع الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهادالاسلامي أن حركته أعلنت رفضها لأي تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي إلا بشروط المقاومة وبعد توقف العدوان على قطاع غزة والمستمر منذ أربعة أيام.

أ.ح