اللاجئون الفلسطينيون الفارون من سورية لايطاليا يشتكون اعتداء الأمن عليهم

رام الله: اشتكى العديد من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية من اعتداء قوات الامن الايطالية عليهم في معسكرات اللجوء بإيطاليا، وفقاً لما نشرته صحيفة القدس العربي نقلاً عن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.
وأوضح بعض اللاجئين لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بأن الأمن الايطالي اعتدى عليهم بالضرب عقب رفضهم إعطاءه البصمات الشخصية كونهم لا يريدون البقاء في ايطاليا بل إن وجهتهم اللجوء للسويد.
ووفق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فإن اللاجئين الذين تعرضوا للضرب على يد الأمن الايطالي وصلوا إلى شواطئ إيطاليا صباح يوم السبت الماضي، عند الساعة الثامنة حيث سلموا انفسهم الى خفر السواحل الإيطالي الذي اصطحبهم إلى مكان يسمى دورتابالو حيث قدمت لهم وجبة الإفطار .
وتابع أحد اللاجئين قائلاً لمجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية" وفي حدود الساعة العاشرة تم اقتيادنا إلى مكان آخر يبعد عنه حوالي الساعة يسمى دوتشيليو الذي بدا واضحا كالمعتقل الكبير الذي تحيط به الأسوار الحديدية البوابات الكهربائية".
وتابع قائلا" وعندما حضر البوليس الايطالي للقيام بأخذ البيانات والبصمة الخاصة باللجوء رفض الجميع بدايةً أن يعطوا البصمة لأن وجهتهم لم تكن إيطاليا إنما إلى السويد، إلا أن تعاطي البوليس معهم كان خارج التوقعات".
وأضاف الشاب محمد" لقد تعرضت للضرب الشديد عندما أحاط بي أربعة أو خمسة عناصر وقاموا بتكميم فمي ومحاولة خنقي وأخذ بصمتي عنوة عني".
ويتابع" لم يكن هناك أي اعتبار لامرأة أو طفل أو شيخ، فقد قاموا بكشف غطاء الرأس الذي ترتديه خالتي (الحجاب) البالغة من العمر حوالي الخمسين عاماً، وحاولوا خنقها به بالإضافة إلى ضربها ضربا ً مبرحا ً أدى إلى كسر أسنانها الأمامية السفلية".
ويضيف ‘لقد تعرض كل من رفض أن يبصم للضرب والإهانة التي لم يتعرض لها سابقا في حياته رغم كل ما يقال عن البلاد التي أتى منها.