كيف يرى الإسرائيليون طبيعة الرد على قتل الجندي في الخليل ؟

خاص زمن برس

تل أبيب: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أصدر أوامره بعد الهجومين الأخيرين واستجابة لضغوط اليمين الإسرائيلي أن يتم العمل على إسكان مستوطنين في منزل تعود ملكيته لمواطنين فلسطينيين بالقرب من الحرم الابراهيمي، و زعمت محكمة عسكرية إسرائيلية مؤخرا أنه تم شراؤه من قبل المستوطنين.

وتعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في وقت متأخر من الليلة الماضية بتعزيز الاستيطان في أرجاء الضفة الغربية رداً على هجوم القناص بالخليل، وقال :"من يحاول أن يجتث جذورنا من مدينة آبائنا لن يجني إلا عكس ذلك".

 وأضاف نتنياهو:" سنواصل محاربة الإرهاب بيد وتعزيز الاستيطان بالبيد الأخرى.

وبعد عملية القنص التي أدوت بحياة جندي من جيش الاحتلال سارع وزير الاقتصادي الإسرائيلي نفتالي بينت، ووزير الموصلات يسرائيل كاتس إلى الاعتراض على نية الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سياق جولة المفاوضات الجارية بين الطرفين.

وبحسب صحيفة إسرائيل اليوم فإن زعيم حزب "البيت اليهودي المتطرف وزير الاقتصاد الإسرائيلي بعث أمس في أعقاب هجوم القناص بالخليل برسالة إلى نتنياهو طالبه فيها بإعادة مناقشة مسالة الإفراج عن اسري فلسطينيين.

وبموازاة ذلك ذكرت صحيفة هآرتس أن نائب وزير جيش الاحتلال داني دنون طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتجميد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية حتى يقوم الرئيس محمود عباس بإصدار بيان يستنكر ويدين فيه الهجمات الأخيرة التي أوقعت قتيلين في صفوف جيش الاحتلال.

وكشفت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر صباح اليوم أن رئيس أركان جيش الاحتلال اللواء بني غانس عقد جلسة في أعقاب هجوم القناص بالخليل لتقييم الأوضاع والتقى مع قائد لواء المركز الواء نتسان أولن وعدة ضباط في الوحدات التي تفرض الاحتلال بالضفة الغربية.

وخلال الاجتماع الذي استمر لساعات الفجر تم دارسة سبل الرد على الهجوم وإصدار تعليمات من أجل التصدي لهجمات قد تشن بالمستقبل وتقرر تعزيز دوريات جيش الاحتلال في أماكن عديدة بالضفة الغربية خصوصا في الأماكن التي تقع على خطوط التماس التي يستخدمها العمال الفلسطينين لتجاوز الخط الأخضر عنوة من اجل الوصول إلى أماكن عملهم.

حرره: 
م.م