نقابة الموظفين : تقدم مبادرة لإنهاء أزمة جامعة بيرزيت

رام الله: أعلن بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية عن مبادرة لإنهاء أزمة طلاب جامعة بيرزيت وفق ما نقله كل من أدهم صافي رئيس مجلس الطلبة وهيثم أبو رضوان منسق الشبيبة الطلابية الذين اجتمعا به أمس "ونقلا ظروف الطلب الصعبة والتي لا تحتمل أي عبءٍ مالي وكذلك أزمة جامعتهم الحقيقية والتعليم العالي بشكل عام وطلبوا تدخل من المجتمع أو جهة لإنقاذ العملية التعليمية بمرعاة ظروف الطرفين"، كما جاء في بيان وصل زمن برس.
وبين زكارنة أنه أجرى مشاوراته مع مجلس نقابة الموظفين والتي أقرت التبرع بخمسة شواقل من كل موظف شهرياً لصالح صندوق الطالب المؤسس لدعم الطلاب ومؤسسات التعليم العالي وفق النسبة التي حددها مجلس التعليم العالي "بحيث تلغي إدارة الجامعة كل قرارتها المالية التي تضيف العبء المالي على الطالب وتعيد الطلبة المفصولين لينتظم التعليم من خلال فتح أبواب الجامعة من قبل الطلبة بعد توقيع اتفاقية ودون التدخل في المطالب الأكاديمية للجامعة وفيما يلي نص المبادرة :
مبادرة نقابة العاملين في الوظيفة العمومية
1.تتبرع نقابة الموظفين العمومين بمبلغ مقطوع كل شهر بقيمة (5) شواقل لصندوق الطالب الذي أنشأه الرئيس ابو مازن لدعم الطالب ولدعم الجامعات الفلسطينية ودعم التعليم العالي في فلسطين وهذا الصندوق الذي تم انشائه بتعليمات من السيد الرئيس ابو مازن مؤكدا ان مجمل تبرع الموظفين يصل لعشرة مليون شيكل سنويا.
2.الغاء القرارات المالية لإدارة الجامعة والتي منها تثبيت الدينار على طلبة الجامعة وترصيد المبلغ وعدم رفع اي مبلغ على كافة الطلبة .
3.أن يسار إلى حوار مسقوف تحت رعاية الوسيط نقابة العاملين في الجامعة للاتفاق على باقي مطالب الحركة الطلابية ومجلس الطلبة واستكمال المطالب الاكاديمة في اجواء ايجابية.
4.عودة الطلبة المفصولين وعدم معاقبة اي طالب من المعتصمين .
5.رفع حجم المساعدات المالية في صندوق الطالب المحتاج من خلال مشاركة القطاع الخاص والمجتمع .
6.تفتح ابواب الجامعة فور توقيع الطرفين على هذه المبادرة .
وناشد زكارنة الطرفين للجلوس واعتماد هذه المبادرة مثمناً القبول الفوري وغير المشروط الذي أعلنه رئيس مجلس الطلبة ادهم صافي وكذلك ترحيب د. خليل الهندي رئيس الجامعة الذي وعد بنقله لمجلس إدارة الجامعة للرد عليه .
وطالب زكارنة القطاع الخاص للمشاركة في صندوق الطالب الذي فيه مخصص للجامعات بحيث يساهم العاملين في القطاع الخاص والشركات والبنوك بدعم هذا الصندوق لسد العجز للجامعات الذي يصل إلى خمسة وخمسين مليون دولار وهذا لا يعفي الحكومة من مسؤوليتها تجاه الجامعات والطلبة.
وقال نأمل أن تفتح الجامعة أبوابها بأسرع وقت ممكن.




