بلدية بئر السبع: الوضع لا يطاق
بئر السبع: قالت "هيفتسي زوهر" نائبة رئيس بلدية بئر السبع تعليقاً على حالة الهلع في الجنوب، "أن الأوضاع في بئر السبع خلال الهجمة الحالية من الصواريخ القادمة من قطاع غزة لا تطاق ولا تحتمل".
وأضافت: "ما يزيد الأمر سوءاً هو النقص في عدد المناطق المحمية والمحصنة في المؤسسات التعليمية بالمدينة، وأن معظم المدارس في بئر السبع ليس لديها ما يكفي من الملاجئ، لذلك قررنا إلغاء الدراسة اليوم الأحد".
وأوضحت "زوهر" بأنها لا تعرف عن أي خطط للحكومة لبناء مساكن محصنة في المدينة، وبأن الأماكن التجارية ستبقى مفتوحة ولكن الحياة لن تكون كالمعتاد رغم أن هذه هي حياتنا في هذه الأيام لسوء الحظ –على حد قولها-.
وواصلت بقولها: "ان الصواريخ تؤثر على حياة أكثر من 100.00 شخص وخصوصاً الأطفال"، وناشدت "زوهر" الحكومة الإسرائيلية لزيادة بناء الغرف الآمنة والملاجئ وزيادة تغطية مدينة بئر السبع بنظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ.
وأجابت نائبة رئيس البلدية عندما سئلت عما إذا كانت تدعو الجيش لإرسال قوات برية إلى قطاع غزة، قالت: "أنها واثقة من أن الجيش الإسرائيلي يعرف ما يجب القيام به لفرض الهدوء".
وفي ذات الشأن قال "غلعاد اردان" وزير حماية البيئة في "إسرائيل"، أن المنظومات الدفاعية التي يشغلها الجديش الإسرائيلي وعلى رأسها منظومة القبة الحديدية تعمل على ما يرام.
وأضاف: "أن عمليات الجيش كبدت العناصر الفلسطينية خسائر فادحة ولذا فما من ضرورة للقيام بعملية عسكرية برية في القطاع في المرحلة الراهنة.
وبدوره وقال "دانئيل هرشكوفيتس" وزير العوام والتكنولوجية: "أن إسرائيل لن تحتمل مواصلة الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية على مراكز سكنية إسرائيلية لمدة فترة طويلة".
وأضاف: "ان تصفية زهير القيسي اول امس الجمعة تم بعد ان تبين انه بمثابة قنبلة موقوتة"، وجاءت اقوال الوزير هشكوفيتس قبيل انعقاد جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية.
عكا أون لاين