حملة "مش مداوم" كيف يراها مؤيدوها ومعارضوها من طلبة بيرزيت؟

خاص زمن برس

رام الله: أطلق طلبة من جامعة بيرزيت حملة "مش مدوام" عبر موقع فيسبوك دعماً لاعتصام مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.

وانتشرت صورة الحملة التي تحمل شعار "مش مداوم" ..."متضامن مع الحركة الطلابية في بيرزيت ضد رفع الأقساط"، وعمد على نشرها الطلبة عبر صفحات لهم وعلى حساباتهم الشخصية، ودعوا أيضاً إلى توحيد صور حساباتهم بها.

وعلّق عدد من الطلبة على صورة الحملة في الصفحة الأكبر من ناحية العدد لطلبة بيرزيت، غالبيتهم يدعمون الخطوة وآخرون ضدها.

وتراوحت تعليقات المعارضين بين أنهم اكتفوا من إغلاق الجامعة وأنهم لايريدون خسارة الفصل ولا يريدون تأخير تخريج الخريجين منهم.

ومن التعليقات، قال أحد الطلبة: "اللي ما بدو يداوم يجعلو لا يدوام!!! بس اللي بدو يدرس من حقو يدخل ع الجامعة".

وعلّقت طالبة "بكفي".

وعلّق طالب "ههههههه ما تداوم و تخرج ٢٠٢٠ أحسن لك !!!"

في حين قال آخر " اللي بدوش يداوم عنو ماداوم بس ولا حدا بجبرني ما اجي".

وتساءلت طالبة أخرى "طيب شو نعمل إذا اغلب الطلاب داومو يوم الاثنين؟".

وتساؤل الطالبة قد يطرحه كثيرون، بعد إعلان الجامعة_من طرف واحد_انتظام الدوام يوم بعد غدٍ الإثنين، وذلك على الرغم من استمرار الحركة الطلابية في إغلاق أبواب الجامعة.

أما الطلبة المؤيديون للحملة وهم الأغلبية حسبما يظهر من التعليقات، فدعموا خطوات المجلس والحركة الطلابية واتهموا الطلبة المعارضين بأنهم "برجوازيون" ولا يهتمون للطلبة غير المقتدرين مادياً، وأجمعوا على أن الحركة الطلابية تعمل لصالح كل الطلبة وليس لأجل أشخاص محددين، وقال أحدهم:
"بقوة الله متحدين ..أمانة الضمير و لا أمانة الأمير"

وقالت طالبة  "مش مداومة ومتضامنة مع الحركة الطلابية بالإضراب لآخر لحظة".

وقال طالب " يجب الاستمرار بالاعتصام حتى تتحقق مطالب الطلاب و تعود للمجلس كلمته واحترامه التي تتجاهلها إدارة الجامعة

في التعليم حق لكل طالب اجتهد وثابر و يطمح في مستقبل ناجح

(الساكت عن الحق شيطان اخرس )".

وفي حين علّقت طالبة "احنا معكم والله انو معي ادفع اول دفعة للقسط بس ما عم يطاوعني ضميري وما عم اقبل اسجل لحتى تنحل الازمة لانو حتى لو معي انا غيري ما معو ... بس بستغرب فعلا بالطلاب ال صارو هلاء بدهم يداومو ووقفو ضد المجلس وين ضميرهم !!!"
 

أما على موقع تويتر يعتبر هاشتاغ #مش_مداوم غير نشطٍ بعد، إذا اقتصرت التغريدات التي شملته على الإعلان عن إطلاق الحملة، ولا تتوفر تعليقات عليها ايجابياً أو سلبياً.

 

وانتهى قبل يومين حوار للإدارة مع الحركة الطلابية برعاية نقابة عاملي وموظفي بيرزيت، دون نتائج، حيث اتهم كل طرف الآخر بإفشال الحوار.

وكانت الإدارة اشترطت قبل أي حوار إنهاء إلاق الجامعة وهو ماتم فعلاً، إلا أن الحركة الطلابية تتهم الجامعة بالاستخفاف بالمبادرات ورفض مطالب الحركة.

ومرّت أزمة بيرزيت بإغلاق بوابات الجامعة وفصل الإدارة عشرة من طلبتها المعتصمين، وشهد الحرم الجامعي دخول وساطات للسماع من المعتصمين ولمحاولة إطلاق حوار مع الإدارة.

ولا تزال الأزمة حتى اليوم، حيث اتهمت الإدارة الطلبة المعتصمين بمنع الموظفين والعاملين والأساتذة من دخول الحرم الجامعي.

 

*تم اختيار التعليقات عشوائياً مع العلم أن بعضها تمت ترجمته من (العربيزي)"

حرره: 
ا.ش