القدس: عبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمس راولي، عن 'قلقه العميق من منع القوات الإسرائيلية لأدوات مساعدة إنسانية لسكان غور الأردن في الضفة الغربية، هم بأمس الحاجة إليها، بعد هدم مساكنهم'.

وقال راولي 'إن الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بتقديم المساعدة للسكان الذين هم بأمس الحاجة إليها، وإن المجموعة الدولية ستواصل جهودها لتخفيف آثار عمليات الهدم، بما فيها الترحيل وهدم المنازل الذي ازداد خلال الأخيرة في الضفة الغربية.

ودعا راولي سلطات الاحتلال لتلبية التزاماتها كقوة محتلة، وتلبية احتياجات السكان، بما فيها وقف هدم المنازل والممتلكات، معتبرا أن ترحيل مجموعة فلسطينية كاملة 'تطورا مخيبا للآمال في هذه المرحلة الدقيقة، التي نتطلع فيها لإجراءات إيجابية على الأرض'، كما أوردت وكال الأنباء الرسمية.

وكانت قوات الاحتلال أوقفت سيارات تحمل مساعدات إنسانية وخيما قدمتها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة 'أوتشا' موجهة لسكان خربة المكحول، التي أعاد الاحتلال هدمها أمس، ومنع دبلوماسيين ومواطنين من إعادة بنائها اليوم، حيث إن 48 مواطنا بينهم 16 طفلا بحاجة ماسة لإيواء سريع بعد عمليات الهدم المتكررة، التي نفذتها قوات الاحتلال هذا الأسبوع.

ووقعت مواجهات يبن قوات الاحتلال والدبلوماسيين، حيث اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين، واعتدوا على آخرين، بينهم أطفال ومسنون وصحفيون، بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض، كما منعوا مسؤولين دوليين من الوصول إلى المنطقة من أجل مساعدة الأهالي في بناء مساكنهم المدمرة.