نقابة أساتذة وموظفي بيرزيت تستهجن موقف الإدارة وتتهمها بتهميش دورها

رام الله: قالت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت إنها تنظر بقلق بالغ الخطورة إلى ما آلت إليه الأمور من انسداد أفق الحوار بين مجلس الجامعة ومجلس الطلبة في جلسة الحوار الثانية والتي أدت إلى عدم تواصل جهود النقابة في حل الأزمة.

واستهجنت النقابة" التصريحات التي صدرت عن إدارة الجامعة بتهميش دور النقابة والتقليل من شأن الجهود المضنية التي بذلتها النقابة منذ اليوم الأول للأزمة، ونفي وجود أية مبادرات أو مقترحات من جانب النقابة".

وأضافت النقابة في بيانها:" في بداية الحوار، إرتأت النقابة أن لا تقوم بفرض وجهة نظرها في الحل لتعطي الفرصة الكاملة أمام مجلس الطلبة والإدارة للتوصل إلى تفاهمات من شأنها إنهاء الأزمة – وفي نفس الوقت الذي كان ممثلو النقابة يقومون بدور الوسيط كان هناك اقتراحات تدرس من قبل النقابة بالتنسيق مع مستشارين فاعلين من كادر الجامعة للخروج بحلول تفرض على الطرفين في حال تعذر وصول الإدارة ومجلس الطلبة لحل من شأنه إنهاء الأزمة".

وأكدت النقابة بأنها قد تقدمت بمقترح على طرفي الأزمة منتصف ليلة أمس الأول، مضيفةً أن" هذا المقترح جديرٌ أن يتم نقاشه من مجلس الجامعة بمسؤلية واهتمام عاليين بدلا عن إنكاره و تهميشه من قبل مجلس الجامعة، الذي بدوره أدى إلى فض الحوار".

وتابعت:" كان من الأجدر على ممثلي الإدارة في الاجتماع الأخير التحلي بروح أكثر مرونة وافساح المجال أمام الحضور لنقاش المقترح الموضوع على طاولة الحوار لأنه باعتقادنا أن مثل هكذا تصرف كان من شأنه أن يمد في عمر الحوار ويعطي بيئة ألطف لمحاولة تحريك المقترح".

ودعت النقابة مجلس الجامعة ومجلس الطلبة إلى العودة فوراً إلى طاولة الحوار برعايتها على وجه السرعة.

وأكدت النقابة أنها" ترفض لجوء أي طرف إلى أي حلّ يتعارض مع روح جامعة بيرزيت".

وأوردت النقابة في بيانها بنود الاقتراح الذي قدمته لحل الأزمة والذي كان مجلس الجامعة قد وعد بدراسته والرد عليه في الاجتماع الثاني...

1-  الغاء قرار تثبيت سعر صرف الدينار على 5.6 على جميع الطلبة وترصيد الفارق على صفحات الطلبة المالية على ريتاج.

2- رفع المساعدات المالية من ربع مليون الى نصف مليون دينار اردني.

3-  الاتفاق على رفع الاقساط على الطلبة الجدد (رقم) يتم التوافق عليه في الاجتماع الثاني.

 

حرره: 
م.م